
مفيدة خليل
عوالم جديدة ومدارس مسرحية متجدّدة تنهل منها تجربة المخرجين الذين يبدعون مع المودعين في السجون، مدرسة أخرى تقدم
حطم قيود اليأس واحلم، حطم حواجز الخوف واطلق العنان لخيالك وارحل معه، حاول افراغ رأسك من كل الهواجس وافتح نوافذها
جنون السلطة، جنون الكرسي، هوس الظلم والمال، جنون التسلط والصعود إلى أعلى درجات الحكم على حساب الشعب وقضاياه،
الأمل، الحلم، الابتسامة، الحق في الحياة والحق في الإبداع، الحق في مستقبل أفضل والعودة إلى الأهل والأصدقاء والحياة الطبيعية
من المريض ومن المجنون؟ هل أن المريض ذلك الذي يقبع في غرفة مغلقة يقيّد دوما وكلما صرخ يحقن ليُسكت صوته؟ أم أن المريض
المسرح حي لا يموت المسرح هو وسيلة دائمة للتذكير بالحقوق ومراجعة أخطاء الماضي، المسرح وسيلة للمقاومة ولتوجيه الشعوب
تحتفي أيام قرطاج المسرحية بالتلميذ المبدع، تحتفي بالتلميذ عاشق الفن الرابع، تحتفي بالحياة وبالمسرح المدرسي إذ يعتبر المسرح المدرسي
أصواتهنّ حرية، أحلامهن تتشكل وسط العبرات، لقاؤهنّ مع الجمهور لساعتين من الحرية ربما يكون حدا فاصلا في حياتهنّ،
الكاميرا تدغدغ الذاكرة تشجعها على البوح تسرق منها القليل من الحكايات لتحمل المتفرج الى عوالم المتحدث بالكاميرا يعايش هشام عمار سنوات السجن وسنوات التعذيب،
أبدع فانت إنسان، خاطب الحلم في داخلك وحوله إلى لوحة فنية دع الريشة تخاطب روحك وتنير الدروب المظلمة،