
مفيدة خليل
الكتاب حياة، الكتاب نبض الصادقين ورفيق الحالمين، الكتاب مؤنس للحظات الوحشة هو عصارة الروح وصوت الحرية والتمرد فالكلمات
الجسد والجنس، الجسد والروح، الحلال والحرام، المقدس والمدنس، المجتمع والقانون، الأنا والآخر، الجنة والنار ثمّ الموجود والمنشود، ثنائيات نعايشها ونعيش تفاصيلها،
هلمّوا الى المتعة، هلمّوا الى الجمال، هلمّوا لنضحك ونمرح ونرقص ونغني بعيدا عن كل القيود والضغوطات، هلمّوا لنعود الى الطفولة
أسدل الستار عن فعاليات الدورة الحالية لايام قرطاج المسرحية، اسدل الستار عن عرس المسرح التونسي وموسم الحج الى قاعات المسرح والطواف حول القاعات والعروض،
هل نحن مخيرون ام مسيرون؟ هل نحن الذين نختار مصيرنا أم الحياة تكتب مصائرنا؟ هل نحن من يلجأ إلى الشر والعنف ام أننا مجرد أدوات تحركها الدنيا كما تشاء،؟
تجربة السجن تجربة موجعة لا شكّ في ذلك وهي تجربة قاسية لكن المسرح كممارسة للحلم يقلل من قسوة هذه التجربة،
المسرح تعبيرة حرة ومتمردة، على الرّكح تكتب الأفكار ويعاد حياكة الأحلام وصناعتها، على الرّكح يمكن أن تشرق الشمس وسط العتمة
هل فكرت يوما في الآخرة؟ هل تخيلت نفسك وأنت تسير على الصراط تنتظر دورك للحساب ومعرفة ما الذي خزنته الملائكة في صحيفتك؟
المسرح فضاء للإبداع، المسرح فضاء لخلق قصص جديدة وولادة أحلام متجددة ، المسرح تعبيرة عن الحلم «تنفيسة» يستطيع
المرأة بين الحق والواجب، المرأة بين المقدس والمدنس، المرأة كيان أم جسد، المرأة شريك في الفعل أم شريك في الفراش؟