
مفيدة خليل
احتفت توزر بالمسرح، احتفت بمسرحية سوق سوداء وكانت قبلها أعمال لجمعيات ولقاءات من ابناء الجهة مع ولادة مركز الفنون الركحية والدرامية بالجهة،
السوق المركزية بتوزر.. مسرحية «سوق سوداء» لعلي اليحياوي: حان وقت الاعتراف بانهزامنا أم فكرة الاختلاف
أصبح السوق الحقيقي فضاء لسوق مسرحي افتراضي، تغير مكان العرض من ركح وقاعة الى فضاء مفتوح هو السوق الاسبوعية، السوق التي باتت
قاسية هي الحرب، ظالمة ومتجبرة، تنهك الجسد والفكرة وتقتل الأحلام وتجهض الآمال، الحرب حين تضع وزرها تسرق من الشباب
من يقتل من؟ من يحارب مع من؟ أي الأطراف تتحارب ولماذا؟ لماذا الحرب؟ ومن المستفيد؟ ولمَ يدفع الإنسان حياته وسلامته وأمنه
ما معنى أن تكون فنانا؟ كيف تكون للفنان القدرة على بعث الحياة في العدم وصناعة عالم اخر مبهر فقط بحركة فرشاة أو جرّة القلم،
جمعتهم الأغنية الملتزمة والكلمة الصادقة، اجتمعوا على أفكار الثورة وقيم الحرية التي تبنتها الأغاني وصدحت
كبر الوليد وأصبح ملتقى دوليا ينفتح على كل تلوينات عروض الشارع من مختلف الدول، كبر الحلم الذي انطلق من جمعية صغيرة في مدينة قصر هلال
الفن حياة، الفن ولادة من العدم ، ممارسة الفن ممارسة لكل شعائر الحياة وتفاصيلها دون خوف، الفن حلم هو انتصار
عشق النحت منذ النعومة وأحب الطبيعة وتماهى مع تفاصيلها، عايش خضرة ربيعها وقسوة شتائها، تعلم من الصحراء القوة
المسرح مطية للنقد والحلم، المسرح فعل مقاومة مستمر هو تعليم التلاميذ كيفية المطالبة بحقوقهم وتعريفهم بحقوقهم الكونية،