
مفيدة خليل
النساء ذاكرة وتجاعيدهنّ سردية انسانية وثقافية تحول مع المبدعين الى اعمال فنية مبهرة،
يعيش الانسان العربي الكثير من الصراعات النفسية والاقتصادية والثقافية والسياسية، يصارع لأجل افتكاك حقه في الاختلاف، يبحث المثقف عن مساحات ليمارس حرياته وأفكاره التي تراها الانظمة ترفا احيانا،
طوبى للحالمين الصادقين، طوبى لزارعي الأمل وناثري الجمال،
ارقص وتحرر من كل القيود، "اشطح" واطلق العنان لروحك علها تتجاوز كل الحدود، ارقص ودع للجسد كامل حريته ليستحضر امجاد هذا البلد وحكايات شعبه،
الرقص لغة وهوية، الرقص مجاز للبحث ومساحة لتقديم جزء من الهوية التونسية والدفاع عنها عبر الجسد لغة وفكرة،
يتعلق المسرح العظيم بتحدي طريقة تفكيرنا وتشجيعنا على تخيل عالم نطمح إليه من هذه المقولة انطلقت تظاهرة مسرحية فريدة عنوانها "قصيرة ولذيذة" نظمها فضاء التياترو،
تتفتح البراعم على الركح، تكتب الاجساد والاصوات احلام مختلفة، يبدعون، يلعبون، يتقمصون شخصيات حد التناص ويستعملون الفنون لتغيير الانسان،
يزرعون ثقافة الحياة، يحاولون زراعة الامل في الاجيال القادمة وتعليم فنون المواطنة والتفكير الحرّ،
ماذا لو عاد الموتى، ماذا لو قررت الطبيعة ان تكافئ الانسان وتعيد اليه قاذوراته وتجازيه على لامبالاته فيعود الموتى الى الحياة؟
هل للالم لون؟ هل للموت لون؟ هل للوجيعة لون ما؟ هل لانعدام الامل والضبابية المفرطة لون؟