
مفيدة خليل
تحتفل عاصمة الجنوب بالفن السابع وتحتفل بالموروث المتوسطي لتونس وبالموروث الثقافي والحضاري لبلاد يعود تاريخها
يا باحثا عن الهدوء واحات قسطيلية تغريك بالزيارة ففي خضرتها سحر وفي انعكاس الشمس على النخيل الباسق كتابة جديدة
قف على ناصية الحلم وقاتل، قف على ناصية الأمل واحلم وتمرد واصرخ انّ هذه المدينة لوحة تشكيلية مميزة ومختلقة،
خلف القضبان العالية والجدران السميكة وفي خيمة صنعت خصيصا للعرض السينمائي كان اللقاء مع فيلم «فترية» لوليد الطايع،
نحن من نصنع الأمل فينا، نحن من نكتب سعادتنا ونسعى الى تحقيقها وان ابت، نحن من نصنع قرارتنا الصائبة والخاطئة،
الصحراء تغري العاشق بزيارتها، امتدادها يدفع الإنسان للتفكير والبحث والانتشاء، رمالها الذهبية تكتب إلياذتها الخالدة وأهازيج
الصحراء بعمقها وجمالها تناديك فهلا لبّيت النداء، كثبانها الساحرة وصفرتها المبهرة وانعكاس الشمس على حبيبات الرمل، صوت
ثلاثة ايام من الابداع، ثلاثة ايام من الكلمة الممتعة والصور المختلفة، ثلاثة ايام من اللقاء مع قصائد تتغنى بالوطن واخرى كتبت للحبيبة وثالثة
«أيها الحب أنت سرّ بلائي وهمومي وروعتي وعنائي ، ونحولي وأدمعي
وعذابي وسقامي ولوعتي وشقائي»
تمسكوا بالهامش لازالوا ينحتون في صخور النسيان ويصنعون عالمهم الملوّن الجميل... مقداد الصالحي فنان آمن بالمسرح