قضايا و أراء
يعود التخطيط الى واجهة الأضواء في السياسات الاقتصادية لأغلب الدول .فبعد سنوات من التهميش وحتى الاقصاء تعود عديد الدول
«الطريق مظلم وحالك فإذا لم نحترق أنت وأنا فمن سينير الطريق»
تشي غيفارا
يثير الفصل الخامس من الدستور المعروض على الاستفتاء جدلا منقطع النظير. ومن المنتظر أن يتواصل لمدة نظرا لخطورة مضمونه وغرابة صيغته. ويثير مجددا مسألة الهوية السياسية لتونس بالإثارة عبر التخلي على تصور خلنا أنه استقر
بقلم حاتم مراد
اعتقد مانح الدستور أنه يحسن صنعا في تعديله الثاني للمشروع بادعاء الحد من مقاصد الإسلام، التي أثارت الجدل، عبر إضافة المبادئ الديمقراطية. أصبح الفصل الخامس الذي حافظ على إشكاليات الغموض
سئل الشاعر محمد الصغير أولاد أحمد سنة 2005 عن معنى قوله أن تونس هي بلاد الكذب الدستوري فأجاب بأن دليله على ذلك أن بورقيبة أعلن نفسه رئيسا مدى الحياة
« لاتأتي الفاشية من السماء ، إنما تتغذّى من إفقار ويأس الطبقات الوسطى ، بالإضافة الى غباء ورعونة نخب مزيّفة»
سيادة رئيس الجمهوريّة التونسيّة
لقد كان الخامس والعشرون من شهر جويلية واحد وعشرين والفين (25 - 07 - 2021) يومًا مفعما بالأمل بالنسبة إلى فئة كبيرة من المواطنين،
لقد حلّ بيننا اهتمام جديد لم يكن في الحسبان. لا أحد يصدّق أن كرة المضرب دخلت حياتنا دون سابق إضمار، تربّعت بيننا اللعبة وكأنها البوصلة الوحيدة لأمزجتنا، نرى في اللعبة
• الجزء الأول: الإطار السياسي العام
أولا: كان الإنطلاق في 25 جويلية 2021 من تفعيل 80 من الدستور و خرقه (إعفاء رئيس الحكومة وتعليق صلاحيات البرلمان)