قضايا و أراء
نحمل رئيس الجمهورية، بما أعطاه لنفسه من صلاحيات واسعة، مسؤولية إيجاد حلول عاجلة للمشاكل الاقتصادية والاجتماعية الحارقة
■ هذا النص هو قراءة سياسية لحدث الاستفتاء و توقع لما قد يكون بعده .
كلمة قيس سعيد أمام مكتب اقتراع تلخص كل معانى ذلك اليوم الطويل في تاريخ تونس، فحين سألته الصحفية عن شعوره في ذكرى عيد الجمهورية،
تندد الجمعيات والمنظمات والشخصيات الممضية اسفله بحملات الشتم والسب والتخوين التي تستهدف شخصيات سياسية وحقوقية عرفت بمواقفها
أعشق فيروز والرحابنة منذ سنوات طفولتي الأولى.على انغامها واغانيها التي كانت تذيعها الاذاعة الوطنية في ساعات الصباح الأولى اثر تراتيل
السياسة كلمات، وعلى الأغلب كلمات مؤثرة، موجعة أحيانا، مخاتلة أحيانا أخرى وواقعية في حالات مغايرة. ولهذا يحاول السياسيون
بعد سنوات من الأزمة وعشرية ضائعة في التسعينات استعادت افريقيا وأغلب بلدان القارة مستوى تنمويا مرتفعا في بداية القرن.وكان مستوى النمو مرتفعا
يصرّ بعض مساندي قيس سعيد على نشر و تمرير مغالطة كبرى بهدف إرباك الرأي العام السياسي في هذه اللحظة من تاريخ تونس، ومفاد هذه المغالطة
الحجّة الثانية، ذات طابع تاريخي يذكّر قيس سعيّد أو يُعلم بأنّ أوّل دستور لبلد مسلم نصّ على علاقة الدّولة بالدّين هو الدستور العثماني لسنة 1876
1. تحسبا ليوم الاثنين 25 جويلية 2022، يوم الذكرى ال 65 للجمهورية - الذي يصادف ميلاد كاتب هذه السطور !-, أناشد شخصيا رئيس الجمهورية،