قضايا و أراء

ما كل ما يتمناه المرء...يعتبر المتنبي أحد أهم الشعراء إلى درجة أن اعتبره الكثيرون شاعر العرب.وإلى جانب اهتمامي بالشعر الحديث والثورة الشعرية

كان « الكولوسيوم» زمن الإمبراطوريّة الرّومانية هو المسرح الذي يتوجّه إليه سكّان روما للتّرويح عن النّفس والتّمتّع بمشاهدة المواجهات الدّموية بين أعتى وأشرس

الجريمة مهما كانت بشاعتها هي أحد مفاتيح فهم المجتمع وفهم عمق الأزمة التي تعتمل داخله. لسنا في مستوى الاستفادة من كمّ الجرائم التي حصلت في العشرية الأخيرة.

لعل المتفحص لأحوال البلاد التونسية خلال العشرية التي تلت ثورة سنة 2011 , يدرك دون كبير عناء, فشل الإسلام السياسي في تونس في تسيير شؤون البلاد والعباد..

إن من مظاهر الأزمة التي نعيشها اليوم تقوقعنا على أنفسنا وانغلاقنا عن التحولات والتحديثات التي يعيشها العالم.

يحكى أن تاجرا زار صديقا له، وكان فلاّحا. فوجد عنده حمارا قوّيا أعجبه. لكن الفلاّح أخبره بأنه أشدّ الأحمرة كسلا.

سلام لروحك مظفّر النّواب، أنت أوّل من صدع بحقيقتنا، ربّما كانت كلماتك فظّة، قاسية ومُرّة كالعلقم لكنّها كشفت لنا عللنا وخداعنا لأنفسنا،

تعيش تونس مرحلة صعبة في مسارها للانتقال الديمقراطي. هذا المسا ر بطبيعته يعرف المد والجزر وقد يطول حتى يستقر النظام السياسي الجديد بالدستور والمؤسسات

ما الذي ينبغي التنازل عنه، ما الذي ينبغي تقديمة قربانا لكشف المُغالط والمغالطات؟ من منا لا يتذكر محاورة السفسطائي؟ من منّا لا يتذكّر مشهديات السّفسطائي

على الأرجح أن مؤسساتنا تتهاوى، المؤسسة التعليمية والصحية والقضائية والإدارية وكل تلك التي تقدم خدمة ما للآخرين. وعلى الأدق برنامجها المؤسساتي

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115