قضايا و أراء
سيادة رئيس الجمهوريّة التونسيّة
لقد كان الخامس والعشرون من شهر جويلية واحد وعشرين والفين (25 - 07 - 2021) يومًا مفعما بالأمل بالنسبة إلى فئة كبيرة من المواطنين،
لقد حلّ بيننا اهتمام جديد لم يكن في الحسبان. لا أحد يصدّق أن كرة المضرب دخلت حياتنا دون سابق إضمار، تربّعت بيننا اللعبة وكأنها البوصلة الوحيدة لأمزجتنا، نرى في اللعبة
• الجزء الأول: الإطار السياسي العام
أولا: كان الإنطلاق في 25 جويلية 2021 من تفعيل 80 من الدستور و خرقه (إعفاء رئيس الحكومة وتعليق صلاحيات البرلمان)
إحدى مناصرات الرئيس كتبت على صفحتها «يجب أن نفعل المستحيل كي يمرّ الدّستور لأنّه إذ لم يمرّ ستعود النهضة ويؤول الحكم إلى راشد الغنوشي»،
هناك في الامتحان ما يفيد المحنة. محنة أن يُكرم المرءُ أو يهان. معركة عصيبة وثقيلة بالإحباط من تجربة مدرسية لا يميزها تقريبا سوى الخضوع دوما إلى الامتحان،
لئن وُضع دستور 1959 على مقاس بورقيبة وهو متمتّع بكامل مداركه وبمشروعية شعبية مكتسَبة من مرحلة النضال ضد الاستعمار،
سنة كاملة من الجدل والمناظرات الإعلامية حول ضرورة إلغاء دستور2014 ، ذلك الدستور الذي جعل منه الرئيس وأنصاره
شكل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (PNUD) صوتا مخالفا ومنشقا (dissident) في بعض الأحيان في المنظومة الدولية
بعد أن عاشت تونس أربعة مواعيد انتخابية، انتخابات المجلس التأسيسي 2011 والتشريعيات 2014 و19 والبلدية 2018 ووصفت كلّها بالحرّة والنّزيهة،
ارتباك خطير في مفهوم الأمة . يقول أن «مفهومنا للأمة يختلف عن مفهوم الغرب» و لكن أي غرب؟ عرفت أوربا 3 تصورات للأمة ما زالت فاعلة ومؤثرة إلى اليوم .