قضايا و أراء
سنة 2014 أتذكر أني فرحت بإدراج حرية الضمير في الفصل السادس من الدستور التونسي. وتابعت وقتها الدور الأساسي الذي لعبه المفكر عياض بن عاشور
لم يكن الفرد غائبا عن الفهم الذي تطلقه العلوم الإنسانية والاجتماعية. في كل المراحل التي مرّت بها هذه العلوم. كان التساؤل دوما حول موقع الفرد
ما كل ما يتمناه المرء...يعتبر المتنبي أحد أهم الشعراء إلى درجة أن اعتبره الكثيرون شاعر العرب.وإلى جانب اهتمامي بالشعر الحديث والثورة الشعرية
كان « الكولوسيوم» زمن الإمبراطوريّة الرّومانية هو المسرح الذي يتوجّه إليه سكّان روما للتّرويح عن النّفس والتّمتّع بمشاهدة المواجهات الدّموية بين أعتى وأشرس
الجريمة مهما كانت بشاعتها هي أحد مفاتيح فهم المجتمع وفهم عمق الأزمة التي تعتمل داخله. لسنا في مستوى الاستفادة من كمّ الجرائم التي حصلت في العشرية الأخيرة.
لعل المتفحص لأحوال البلاد التونسية خلال العشرية التي تلت ثورة سنة 2011 , يدرك دون كبير عناء, فشل الإسلام السياسي في تونس في تسيير شؤون البلاد والعباد..
إن من مظاهر الأزمة التي نعيشها اليوم تقوقعنا على أنفسنا وانغلاقنا عن التحولات والتحديثات التي يعيشها العالم.
يحكى أن تاجرا زار صديقا له، وكان فلاّحا. فوجد عنده حمارا قوّيا أعجبه. لكن الفلاّح أخبره بأنه أشدّ الأحمرة كسلا.
سلام لروحك مظفّر النّواب، أنت أوّل من صدع بحقيقتنا، ربّما كانت كلماتك فظّة، قاسية ومُرّة كالعلقم لكنّها كشفت لنا عللنا وخداعنا لأنفسنا،
تعيش تونس مرحلة صعبة في مسارها للانتقال الديمقراطي. هذا المسا ر بطبيعته يعرف المد والجزر وقد يطول حتى يستقر النظام السياسي الجديد بالدستور والمؤسسات