قضاء

رجال الأعمال الذين تم إيقافهم في إطار الحرب على الفساد التي انطلقت منذ ماي الماضي ،منهم من يزال تحت الإقامة الجبرية بمقتضى قانون الطوارئ على غرار ياسين الشنوفي ومنهم من أودع السجن بعد التحقيق معه وتوجيه تهم تبييض الأموال والاعتداء على امن الدولة وهم شفيق جراية ونجيب إسماعيل وفتحي جنيح ويتواجدون حاليا في السجن المدني

اعتبر القاضي الإداري السابق احمد صواب انّ مسار مكافحة الفساد لم ينجح في تفكيك منظومة الفساد القديمة ولم يتمكن من مجابهة هذه الآفة في مظاهرها الجديدة بالصرامة المطلوبة. وأكد خلال ورشة عمل دولية انتظمت امس الخميس حول موضوع «الفساد :التعقيدات وطرق المكافحة» ان عدم تنفيذ الأحكام الصادرة في مجال مكافحة الفساد يعد شكلا من أشكال الفساد.

عادت قضية العقيد لطفي القلمامي لتطفو على السطح من جديد حيث قرر هذا الأخير اللجوء للقضاء مجددا ولكن هذه المرة للتشكي على وزير الداخلية الهادي المجدوب،في هذا السياق توجه محاميه محسن حمدي وأودع ملف الشكاية لدى وكالة الجمهورية مؤخرا في انتظار العودة القضائية للنظر فيه ،علما وان قضية الحال تندرج ضمن ما عرف سنة 2011 بإحالة

في انتظار تركيز الهيئة الجديدة فإن نظيرتها الحالية ( الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد) تواصل أعمالها فيما يتعلق بملفات الفساد المودعة لديها وبما فيها تلك التي أحليت على لجنة تقصي الحقائق حول الرشوة والفساد منذ 2011 أو ما باتت تعرف بلجنة المرحوم عبد الفتاح عمر ،تشتغل الهيئة على الملفات وتحيلها على أنظار القضاء الذي يباشر فيها الأبحاث والتحقيقات

باشرت الوحدات المختصة بالقرجاني الأبحاث في ملف الفساد المالي المتعلق بمستشفى سليانة، والذي شمل العديد من الأطراف تتمثل في إطارات سامية ومديرين وأطباء وغيرهم.

رفع الستار مؤخرا على الحركة القضائية لهذه السنة حيث تولى المجلس الأعلى للقضاء الإعلان عنها في ساعة متأخرة من يوم الاثنين 4 سبتمبر الجاري ،خطوة هي الأولى من نوعها بالنسبة للمجلس المذكور المركز حديثا إذ وصفت الحركة القضائية بالامتحان الأول لهذا الهيكل القضائي الذي كانت ولادته عسيرة ،امتحان بدأت نتائجه بالظهور رويدا رويدا في

أصدر قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بقفصة بطاقة إيداع بالسجن ضدّ الوكيل بالديوانة الذي تمّ إيقافه مؤخرا وهو بصدد تهريب مبلغ هامّ من العملة الصعبة وكمية من الأدوية إلى ليبيا.

لا تزال قضية مقدم برنامج «لمن يجرؤ فقط» سابقا تلقي بظلالها على الساحة القضائية إذ وبعد أن تواترت الأخبار حول إمكانية الإفراج عنه قبل حلول عيد الأضحى خاصة وأن هيئة الدفاع عنه قد تقدمت بمطلب في الغرض يوم الثلاثاء 29 أوت المنقضي إلا أن ذلك لم يتم باعتبار المطلب قدم قبل عطلة العيد بيومين تقريبا. وعليه فقد اعتبر عدم النظر إلى اليوم في

ألغت الدائرة الجناحية بالمحكمة الابتدائية بتونس الحكم الغيابي الصادر في شأن وزير الاستثمار والتعاون الدولي ووزير المالية بالنيابة المستقيل فاضل عبد الكافي، وذلك في إطار القضية المرفوعة ضدّه من قبل الإدارة العامة للديوانة.

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115