الإفتتاحية
تداولت العديد من مواقع التواصل الاجتماعي والصحف والجرائد وصية شهيد الوطن محمد الزواري الذي استشهد في العملية الإرهابية التي جدت بمعتمدية الصمار من ولاية تطاوين رفقة ثلاثة من زملائه. وكان الزواري قد كتب على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك»
ونحن خائضون هائضون في مشاكلنا التي لا تنتهي جاء يوم أمس ليذكرنابأن بلادنا تعيش تهديدا ارهابيا مستمرا وأن درجته رغم النجاحات الأمنية والعسكرية الباهرة لم تنخفض بعد وأن هنالك مئات الارهابيين المدججين بالسلاح فوق أراضينا يسندهم الآلاف ويتمنى الالتحاق بهم
قدمت يوم أمس مؤسسة «سيغما كونساي» بالتعاون مع مؤسسة كنراد ادناور نتيجة عملية سبر آراء دارت في بلدان شمال افريقيا، الخمسة (مصر وليبيا وتونس والجزائر والمغرب) حول علاقة شعوب هذه المنطقة بالاسلام كدين وبحركات الاسلام السياسي وبالتطرف والارهاب...
ليس من الغريب أن تحدث مسألة المساواة في الميراث كل هذا الجدل والذي وصل إلى حدّ الاتهامات المعلنة أو المبطنة بالكفر .... لأننا لسنا أمام مسألة بسيطة بل أمام قضية ذات دلالات رمزية كبرى دينية وثقافية واجتماعية... أمام خيار مجتمعي يصعب كثيرا إيجاد توافق هادئ حوله...
لو وقع إحصاء ما تمّ تداوله في الأوساط العامة والخاصّة خلال الخماسية الأخيرة لكانت ثنائية المصالحة والفساد في المراتب الأولى على سلّم ما تناولته المنابر والمقالات والندوات والمجادلات.
فالمصالحة
من له مصلحة في تسريب ثقافة استهلاكية سمتها الأساسية: الرداءة والبلادة الذهنية والسقوط الأخلاقي ومأسسة الجهل؟ لم فوّت أصحاب سلطة القرار ولازالوا، على أنفسهم فرصة بناء الديمقراطية التشاركية والتعددية السياسية الفعلية ؟ لم عقدت الإيلافات بين المفسدين في جميع القطاعات السياسية والاقتصادية والثقافية والإعلامية
كثيرا ما ألمحنا في هذه الصفحة إلى جودة الأرقام التي توفرها مختلف مؤسسات الدولة (المعهد الوطني للإحصاء.. البنك المركزي.. الديوان الوطني للسياحة.. وغيرها كثير) حول الوضع الاقتصادي للبلاد ولكن كنا نتحسّر على غياب التحاليل الاستشرافية على المدى القصير للمآلات المحتملة لأهم مؤشرات اقتصادنا...
وثائق مخطط التنمية التي صادق عليها مجلس الوزراء هي الآن عند مجلس نواب الشعب قصد مناقشتها ثم المصادقة عليها...
لن أتعرّض لتقليد الأوراق النقدية أو النقود أو افتعال الوثائق الرسمية أو تقليد علامات الصنع والسلّع ، لأنها تدخل في خانة الأفعال والتصرفات والجرائم التي تحكمها القوانين...
يجمع الفقهاء على أنّ من شروط إمامة الصلاة أن يكون الإمام عدلا وحسن الأخلاق و«سالما من البدعة المكفرة» وذا لين ورحمة ولا غرابة في التشديد على هذه الشروط ما دام الإمام قدوة المصلّين. بيد أنّ من الأئمة من حاد