الإفتتاحية
ومتى سيفهمون أنّ المرأة اليوم لم تعد تشبه امرأة الأمس ولا تلك المرأة التي كان الشعراء يتغنّون بها ويصفونها «بنؤوم الضحى».. وإذا تحرّكت فهي تمشي «لهاثا» متى يرفعون ويرفعن عن عقولهم وعقولهنّ حجاب الوهم بأنّ أفضل النساء من عاشت في «قصر مرصود»؟...
جميل أن ننجز دستورا نتباهى به في المحافل الدولية وأمام الأمم ولكن الأجمل من ذلك أن نستحضر تاريخ النضال وأشكال المقاومة والمعارك التي خضناها في سبيل تحقيق التوافق بل الأجمل من كلّ ذلك أن نستوعب المرتكزات التي قامت عليها فصول الدستور ومواده وأن نعي ما تضمنه
أنظار العالم كلها متجهة الآن صوب ما يحدث في سوريا والعراق حيث تجري حروب عديدة بعضها ضد التنظيمات الإرهابية وبعضها حروب إقليمية بالوكالة وبعضها كذلك للاستعداد للحروب القادمة...
كم تبدو بعيدة تلك السنوات الكأداء التي عاشها التونسيون وهم يخشون من إقامة بعض الحفلات الدينية المصحوبة بطقوس اجتماعية ضاربة في الزمن كإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف والتي كانت هدفا لعنف رمزي ومادي من قبل المجموعات السلفية بأصنافها...
بعد المصادقة على مشروع قانون المالية لسنة 2017 يجدر التساؤل عن مدى توصل حكومة الشّاهد إلى إحداث تغييرات هامة لتحقيق الأهداف التي تمّ التخطيط لها لتطوير المداخيل الجبائية ومجابهة التهرّب الجبائي الذي مكن فئات مختلفة من البقاء خارج المنظومة الجبائية.
نحتفل اليوم في تونس كما في العالم بذكرى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.. نحتفل اليوم بهذه الذكرى ونحن نسعى جميعا، رغم التعثرات والانكسارات، لإنجاز هذا الحلم الكبير لأجيال من الديمقراطيات والديمقراطيين: إرساء دولة حقوق الإنسان والحريات في ظل ديمقراطية سياسية
يتابع المرء بعض البرامج التي تخصصها القنوات الفضائية العربية(كالفضائية المغربيةM2، قناة الآن، قناة المستقبل...) لمناقشة القضايا المثيرة للجدل فيدرك مدى حرفية الإعلاميين وتمكنهم من إدارة الحوار بكل هدوء ورصانة واقتدار. فهؤلاء لا يتجرؤون على تناول أية قضية
تنفّس جلّ التونسيين الصعداء يوم أمس بعد التوصل إلى اتفاق بين الحكومة واتحاد الشغل حول كيفية صرف زيادات 2017 في قطاع الوظيفة العمومية وبالتالي تم إلغاء الإضراب العام في هذا القطاع الذي كان مبرمجا اليوم الخميس 8 ديسمبر.
صدر يوم أمس التقرير العام لبرنامج «بيزا» 2015 (البرنامج الدولي لمتابعة المكتسبات) الذي تنظمه كل ثلاث سنوات منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OCDE) وذلك منذ سنة 2000.. والجدير بالتذكير هنا أن تونس تشارك في هذا البرنامج للمرة الخامسة على التوالي (المرة الأولى كانت سنة 2003)...
نكتب هذه السطور بينما مازالت الحكومة مجتمعة مع قيادة اتحاد الشغل في لقاء استثنائي ولا ندري ما هي النتائج التي قد يفرزها.