الإفتتاحية
«تسريبــــــات» عديدة تفيد هذه الأيام باحتمال تحمل رئيس الحكومة الحالي يوسف الشاهد وبعض وزرائه ، من غير الندائيين ، مسؤوليات عليا في القيادة «الجديدة» لنداء تونس كأن يكون رئيس الحكومة هو رئيس نداء تونس وأن تؤول الأمانة العامة للمدير التنفيذي الحالي ونجل رئيس الجمهورية حافظ قايد السبسي..
انطلق العدّ التنازلي للانتخابات البلدية منذ يوم أول أمس بعد تصويت النواب على القانون الانتخابي وبعد تأكد الجميع ،بداية بالهيئة العليا المستقلة للانتخابات ، بأنّ الانتخابات البلدية مجموعة أو مفصولة عن الجهوية ستقع في نهاية النصف الأول من شهر نوفمبر القادم..
وأخيرا صوّت النواب في اقل من نصف ساعة على كل الفصول الخلافية في مشروع قانون الانتخابات المتعلق بالبلديات والجهات..
يخطئ من يعتقد أن هنالك سلطة واحدة في الدنيا ترتاح للإعلام كل الراحة فحتى في الدول الديمقراطية العريقة مازلنا نرى محاولات للحدّ ممّا يسمى «بنفوذ» الإعلام وذلك باتهامه ،تلميحا أو تصريحا، بعدم الحياد أو بخدمة هذا الطرف أو ذاك.. حتى يقال في هذه البلاد بأن
لم يعد التوافق حلاّ استثنائيا يقع اللّجوء إليه في حالة إنسداد أفق الحسم في بعض المسائل الخلافية ، بل أصبح قاعدة يقع اعتمادها في أغلب الأحيان ، لذلك أصبح مجلس نواب الشعب مجلسا بغرفتين :غرفة للتوافق على المشاريع النهائية ،و غرفة للنقاش الاستعراضي والتصويت.
شارف شهر جانفي على نهايته وحصيلته رغم ثرائها بالأحداث والمستجدات لم تغير شيئا يذكر في المشهد العام بالبلاد.. احتجاجات لجموع من الشباب المهمش أضحت عادية في بلادنا في مثل هذه الفترة بالذات .. مزيد من التشذرم والتشظّي عند الحزب
«مســــاواة... مساواة... في النضال والقرارات» ، «النساء في المركزية حق مش مزية»... هي بعض الشعارات التي اختارتها النساء الفاعلات في المجتمع المدني للتعبير عن استيائهن مما يحدث خلال هذا المؤتمر النقابي. ولم يكن هذا الاحتجاج مجرد تعبير عن حالة انفعالية
لو أحصينا استعمال المصطلحات في بلادنا لقلنا بأن «الوفاق» يحتل صدارة الترتيب إذ أصبح هو المصطلح المفتاح وكأنّه البلسم لكل خلافاتنا ..
لو أحصينا استعمال المصطلحات في بلادنا لقلنا بأن «الوفاق» يحتل صدارة الترتيب إذ أصبح هو المصطلح المفتاح وكأنّه البلسم لكل خلافاتنا ..
كل عمليات سبر الآراء حول نوايا تصويت التونسيين التي أجريت في الأسابيع الأخيرة تؤكد الحقيقة التالية: