الإفتتاحية
لا يهمّنا الوقوف عند شخصية «الوافي» من حيث سلوكه وأخلاقياته ومهنيته... بل إنّ ما يشغلنا هو التأمل في خطابات التبرير التي ما فتئت تظهر وآخرها تبرير حضور احتفال زواج «الوافي» بأنّه مجرد مجاملة لا صلة لها بنشاط السياسيين والإعلاميين وغيرهم من صناع الرأي العام
شيء وحيد نغّص فرحة التونسيين بعيد الفطر هذه السنة.. وفاة الشاب الملازم أول مجدي الحجلاوي متأثرا بحروقه اثر تعرض السيارة التي كانت تقله رفقة زملائه إلى هجوم بالمولوتوف في بئر الحفي بسيدي بوزيد عندما كانت القوات الأمنية تسعى لإعادة الهدوء إلى أحياء
بالرغم من أن تونس على قاب قوسين أو أدنى من تركيز هياكل دائمة للمجلس الأعلى للقضاء، تطلع إلى تركيز هيكل المحكمة الدستورية في أقرب الآجال ، فإن الضبابية الّتي عرفها القضاء منذ جانفي 2011 لا تزال تغشي الساحة القضائية رغم أن كل الأمور تبدو في الظاهرسائرة على أحسن ما يرام.
كنّا قد تطرّقنا منذ الأسبوع الأول من شهر رمضان، إلى الاستعدادات التي كانت جارية على قدم وساق من أجل تقديم برامج تحقق الإمتاع والمؤانسة ظاهرا، وتلهث من أجل الترفيع من نسب المشاهدة باطنا. وبالرجوع إلى «بروموهات البرامج الدينية في رمضان» لاحظنا أنّها تتجاور
مهما يكن حكم المرء على سياسات وأسلوب رئيس الحكومة يوسف الشاهد إلا أنه لابدّ من الإقرار بأن صاحب القصبة بصدد تسجيل النقاط وأنه رغم بعض التذبذب في الأداء فلقد تمكن خلال الأشهر القليلة لحكمه من الخروج من وضعيات صعبة ومن وضع نفسه في سياق ملء كرسي رئاسة الحكومة
للفساد في تونس، قبل الثورة وبعدها، قصـــة سيرويهـــا المؤرخون والأدبــاء والمبدعون..
وللفساد بعد الثورة قصص ورموز وتداخلات وحبكة درامية لا تضاهيها أكثر المسلسلات الرمضانية تشويقا..
•113.387 متسربا في السنة الدراسية 2015/ 2016
• 11.807 في الابتدائي
• 46879 في الإعدادي
• 54.701 في الثانوي
تقدم رئاسة الحكومة مرّة أخرى على إعفاء رئيس مدير عام التلفزة التونسية من مهامه ، و تكليف خلف له لتسيير المؤسّسة بالنيابة . و لو أنه لم يقع الإعلان عن سبب هذه الإقالة الّتي إستهدفت هذه المرّة السيد
• %1.4 نسبة نمو عدد التلاميذ في الابتدائي العمومي
• %18 نسبة نمو عدد التلاميذ في الابتدائي الخاص
وفّر مناخ ما بعد الثورة فرصة لمن كانوا في الهامش للمشاركة في الشأن العام بعد أن ظلوا طيلة عقود يكتفون بالملاحظة والصمت. فانخرط البعض في ‹لعبة التدافع الاجتماعي› بينما انطلق البعض الآخر في