الإفتتاحية
تتفاقم يوما بعد يوم التصريحات والكتابات حول تجاوزات و مخالفات للقانون وتحدّي للدولة و غيرها من الأفعال الّتي يجرّمها القانون و لكن لا تتحرّك سواكن النيابة العمومية لإعمال ما لها من آليات
افتتحت يوم أمس الدورة الثالثة والثلاثون لمعرض تونس الدولي للكتاب ..
ما الذي يجعل «شعب الفايسبوك» على حدّ عبارة هيثم المكّي، يحوّل حدث رفع العلم بمناسبة عيد الاستقلال إلى موضوع «للتحليل والتأويل» والمزايدة والخصومة ...؟
كل التكتيكات الرياضية والعسكرية تؤكد على حقيقة واحدة : أفضل دفاع هو الهجوم ..
يخطئ من يعتقد أننا نعيش هذه الأيام أزمة داخلية عميقة داخل الاتحاد العام التونسي للشغل بحكم «التمرد الناعم « لقطاعين أساسيين فيه : الصحة والتعليم الثانوي أو أننا أمام منازلة كبرى بين النقابة العامة للتعليم الثانوي ووزير التربية ..فهذه كلّها مظاهر
ساحة محمد علي لا تكاد تهدأ هذه الأيام الأخيرة على وقع عملية لي الذراع بين المكتب التنفيذي للمركزية النقابية والنقابة العامة للتعليم الثانوي حول تعليق الدروس ، أي الإضراب المفتوح ، المعلن ابتداء من يوم الاثنين 27 مارس الجاري رغم الرفض القطعي
توصّلت تونس إلى فرض إنهاء الإستعمار المباشر، ولكن لم تخف مثلها مثل بقية الشعوب الفقيرة توقها إلى تحرير إرادتها وكسر كل القيود الّتي تربطها بالتخلف و التبعية و بكل أشكال الاستعمار الجديد الّتي لخّصها بورقيبة في أكثر من خطاب في دعوات
من الكلمات الشائعة في خطاب السياسيين عند حديثهم عن المؤامرات والدسائس والمكائد أو عند سعيهم إلى تحذير التونسيين وتخويفهم من الفزاعات: «الأطراف» وكلّما طالب الإعلاميون من مخاطبيهم تحديد هوية
نظريا اتجه رئيس الحكومة وفق مقتضيات النظام الداخلي لمجلس نواب الشعب إلى عرض التغيير الوزاري الجزئي على البرلمان من أجل نيل الثقة للعضوين الجديدين في حكومته.. وزير الشؤون الدينية أحمد عظوم وعبد اللطيف حمام كاتب الدولة للتجارة ..
نستعمل عادة في تونس كلمة «أزمة» للتدليل على وجود مشكلة ما ولكننا نريد اليوم استعمال مفهوم «الأزمة» في معنى مختلف لا ينفي وجود مشكلة مستفحلة ولكنه يعني أيضا تفاقم التناقضات داخل منظومة ما إلى حدّ استحالة تواصلها.. وبهذا