الإفتتاحية
هنالك ظواهر غريبة في تونس من بينها الارتياب في كل شيء والتشكيك في كل أمر حتى متى كانت المسألة واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار كما يقال..
بعد أزمة القائمات الســــوداء وبعــد تراجيديــا إقالــــة / استقالة محافظ البنك المركزي والمصــادقة
تتتالى هذه الأيام الأنباء السيئة عن بلادنا إذ وجدنا أنفسنا خلال شهرين فقط مصنفين في قائمتين سوداويتين لأهم شريك اقتصادي وسياسي لنا :
لنترك الأحداث التونسية: التهديـدات، ومحــــاولات التصميت، والترهيب وتفشي الفساد في كل القطاعات وتحوله إلى فساد ممأسس...
عندما تسجل تونس نجاحا رياضيا في أي مجال من المجالات تعيش شوارعها مظاهر الفرح وتنقل الفضائيات بهجتها وتعبير اعتزاز المواطنين و نخوتهم.
أرقام التجارة الخارجية لتونس في جانفي 2018 شهدت تحسنا واضحا مقارنة بجانفي 2017
ينتبه المتابع/ة للشأن العامّ إلى أنّ الأحداث والوقائع والحوارات التي جدّت مؤخرا تذكّرنا بالمناخ الذي كان سائدا
بعد شهرين من إدراجنا في القائمة السوداء، الوقتية، للملاذات الضريبية
• أعلى نسبة تضخم منذ ثلاثة عقود (%6.9)
• تراجع احتياطي العملة الصعبة إلى 84 يوما للتوريد
• توقف كلي لنشاط المجمع الكيميائي وإعلان القوة القاهرة
• البرلمان الأوروبي يناقش اليوم قرار إدماج تونس في القائمة السوداء للبلدان المعرضة لتبييض الأموال وتمويل الإرهاب
نادرة هي الأحداث التي تهز شعبا بأسره ..فقد تحصل منها حالة في جيل كامل وقد لا تحصل ..