الإفتتاحية
قد يبدو للبعض أنه من المستهجن أن نتحدث الآن عن شراكة إستراتيجية مع الاتحاد الأوروبي في حين أنه صنفنا مؤخرا في
قبل تشكيل «حكومة الوحدة الوطنية» حصل حوار صلب المنظمات والأحزاب الّتي قبلت الإنخراط في هذا التمشي، حول الأولويات
لقد دأبنا على القول في تونس خلال هذه السنوات السبع الأولى من تاريخ الثورة بأننا قد نجحنا بصفة هامة في الانتقال الديمقراطي
أن يقترب منك البعض تحسّبا لمصلحة قد يجنيها من وراء ملازمتك فذاك أمر بات مألوفا...
لم نستوعب بعد صدمة تصنيف تونس من قبل وزراء المالية لدول الاتحاد الأوروبي ضمن القائمة السوداء للملاذات الضريبية..
خبر يكاد لا يصدق في البداية: الاتحاد الأوروبي يضع قائمة «سوداء» بـ17 ملاذا ضريبيا نجد من بينها تونس ودولتين عربيتين أخريين وهما البحرين والإمارات العربية المتحدة!!
يتضح من يوم إلى آخر أن الاتحاد العام التونسي للشغل منشغل عن الوضع العام بالبلاد..
تشارف سنة 2017 على الرحيل .. ولكنها كجلّ السنوات التي سبقتها قد تترك «الأفضل» إلى النهاية ..
تتعالى الأصوات اليوم مطالبة بتدخّل سريع من المؤسسة الدينيّة الرسميّة وكأنّها تملك وسائل الإقناع والتأثير في «الجماعات الجهادية»،
لا ينبغي للمرء أن يكون مختصا في أي شيء ليدرك بأن بلادنا تعيش ،منذ عقود، معضلة اسمها اختلال التنمية الجهوية ..