
محمد جويلي
نتائج الانتخابات الرئاسية بليغة المعنى وما أفضت إليه من تغيير للخارطة السياسية. وإن كان لنا تقديم عنوان
عناوين الحملة الانتخابية للمترشحين للرئاسية عديدة، المناظرات في وسائل الإعلام، الاتصال المباشر بالناخبين في جهات البلاد طولا وعرضا، المعلقات بأصنافها،
يحدو التونسيين اعتقاد بأنهم في بلد غير آمن. أصبحت الجريمة إحدى مميزاته فهم يفيقون كل مرة وفي فترات متقاربة على أخبار
كيف تكون السياسة إن لم تكن فن الكلمة؟ فن الخطابة، سحر نغمة الحرف تصل إلى آذان الناس وهم ينصتون إلى أولي الأمر منهم.
ضمن تقاليد الرئاسيات في العالم الديموقراطي يستشعر الناس رئيسهم سنة على الأقل قبل الانتخابات. كل حزب سياسي يقدم مرشحيه داخل سباق أولي تتضح
هل يمكن تعلم شيء ما من أثيوبيا؟ على الأرجح أننا لا نعير اهتماما لفكرة من هذا القبيل. أثيوبيا في مخيالنا الجمعي لا تغدو سوى
حتى الأنظمة الاستبدادية تودع زعاماتها بما يليق بمقامها. وحتى الأنظمة الاستبدادية تحرص على تداول سلمي وسلس للسلطة.
هل يمكن تخيل وضعية سريالية كالتي يعيشها الجزائريون في هذه اللحظة الفارقة من تاريخهم؟ حراكهم السلمي
تشاء الأحداث أن نبدأ بطولة إفريقيا للأمم في كرة القدم في ظروف تكاد تكون مأساوية. مرض الرئيس وإشاعة موته أصابنا بشعور اليتم السياسي
لكل انتخابات مفاتيحها الكبرى، بل لكل انتخابات سلّة من العواطف يتم تشكيلها وإدارتها بحيث تكون أحد أهم موارد العرض الانتخابي للمترشحين. للتذكير نشير