
محمد جويلي
ليس نكاية في الملاهي الليلية وإنما محاولة لفهم ما يحدث من عنف يسميه البعض بالمجاني وما هو بمجاني. لهو الليل جزء من نشاط بشري قديم،
العبارة مثيرة للسؤال، كيف يمكن أن يكون الشباب سوى كلمة؟ هي عبارة عالم الاجتماع الفرنسي « بيار بورديو» وقصد
كرة القدم مفتاح فهم لما يحدث في أي مجتمع، هي ظاهرة اجتماعية كلية منتجة لتأويلات لا حدّ لها. وهي نشاط بشري يحفل بالتعقيدات
مرورا ببيروت والجزائر وبرشلونة وقبل ذلك بهونغ كونغ والخرطوم، شعوب بأكملها تحتل الفضاء العام غاضبة وناقمة على أنظمة
يتندّرُ التونسيون بكونهم قد أدمنوا على الانتخابات. ماذا نفعل بأيام الآحاد التي أصبحت رتيبة، علينا العودة إلى طقوسنا القديمة.
سُميّت حالة وعي. تلك الإرادة الشبابية للذهاب نحو الأفضل والتي تأسر الاهتمام وتثير التساؤل حول ما يحدث في البلاد هذه الأيام.
هناك حالة عاطفية يصعب معها التفكير، ولكن القلب يمكن له أن يفكر أيضا. هناك أمل ما، هناك قوة سالبة انزاحت من قلوب الناس
تحتاج الانتخابات الكبرى إلى معارك كبرى، وذلك لم يكن حال تشريعية 2019. فهي على النقيض من ذلك انتخابات معارك صغرى.
يحق لنا أن نضحك في غفلة من صندوق الاقتراع. تعودت الشعوب العربية أن تسخر سرّا من زعاماتها، وبرعت في توليف ما يمكن تسميته بالسخط الضاحك.
هل حُسم الدور الأول من الانتخابات الرئاسية عبر فوارق كبرى في الاتجاهات وفي الأفكار؟ هل تُعبّر نتائج هذه الانتخابات