ليلى بورقعة

ليلى بورقعة

هي الشعر والعطر، الشجر والقمر، الأحلام والجمال... هي السنبلة الحبلى بالأمل، والشمعة المضيئة بالنور، والطبيعة في فصولها الأربعة... هي ببساطة امرأة وكفى. ولأنها منبع الإلهام وموطن الإبداع، اختارت الفنانة التشكيلية نسيبة العيّادي العروسي أن تسم معرضها الفردي بعنوان

استطاعت الرواية العربية أن تقطع أشواطا كبيرة في إثبات شرعيتها الأدبية وقيمتها الإبداعية ومكانتها الفكرية ...فاحتلت الريّادة وتربّعت في الصدارة، وكان زمن الرواية بامتياز. ومن منطلق المنجز الأدبي العربي وتطلّعه إلى العالمية، يندرج اقتراح إقرار يوم 12 أكتوبر يوما عالميا للرواية العربية.

إن يتبّوأ معرض تونس الدولي للكتاب مكانة هامّة في أجندا الحياة الثقافية، فإن هذه التظاهرة الكبرى أمام امتحان تحديّات كبيرة ورهانات جسيمة تزداد حدّتها سنة بعد سنة ودورة بعد دورة ... ولعلّ إسناد مهمة هندسة الدورة 33 من المعرض للدكتور شكري المبخوت يعكس المراهنة على إشعاع

فنانات يقبلن التعرّي وخوض التحدّي دفاعا عن كرامة المرأة ...هنّ فنانات تونسيات وقفن أمام عدسة كاميرا في حصّة تصوير فوتغرافي ليس من أجل الظفر بصورة جميلة وطلة بهيّة أو الظهور في «لوك» فاتن بفضل عبقرية عين فنان محترف، بل كان هدفهن أعمق وأسمى وأكثر جرأة...

لأنها لغة الجمال والأحلام ولسان الروح والعقل... فقط قيل عنها: «العبارة العربية كالعود، إذا نقرت على أحد أوتاره رنت لديك جميع الأوتار وخفقت، ثم تُحَرَّك اللغة في أعماق النفس من وراء حدود المعنى المباشر موْكبا من العواطف والصور».

على منّصة مهرجان دبي السينمائي، كان حضور تونس مشرّفا وكان التتويج بذهب المهرجان من نصيب السينما التونسية حيث عانق الفيلم القصير «خلينا هكّا خير» للمخرج مهدي البرصاوي نشوة النجاح بفوزه بجائزة المهر القصير كأفضل فيلم عربي قصير في مهرجان دبي السينمائي.

بعد مرور حوالي 100 يوم من تسلمه مقاليد وزارة الشؤون الثقافية، أعلن محمد زين العابدين ،أمس، خلال ندوة صحفية عن توّجهات السياسة الثقافية للوزارة مستعرضا المبادئ العامّة والمحاور الكبرى التي سيتم الاشتغال على تحقيقها، ومؤكدا تبنّي خطّة الإصلاح الثقافي الشامل

ضيوفا ووفودا من مختلف البلدان العربية شرعوا في التوافد على أرض تونس استعدادا للمشاركة في مؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية. وبدعوة من المنظّمة العربية للتربية والثقافة والعلوم»ألكسو» وباستضافة من وزارة الشؤون الثقافية فتحت تونس أبوابها

في الوقت الذي اختار فيه الكثيرون الميل مع الرّيح والسباحة مع التيار ومجاراة «الموجة»، ظلّ الفنان عدنان الشواشي وفيّا لمبادئه الموسيقية ومخلصا لبصمته الفنية ... وهكذا كان كما عهدته الأجيال في أغنيته الجديدة «ما فاهم شي».

منذ تسلّمها تاج عاصمة الثقافة العربية، شهدت تظاهرة صفاقس عاصمة للثقافة إشكالات مختلفة على غرار العثرات في البرمجة والهنّات في رسم الأهداف والمطبّات التنظيمية... فكان السؤال: أي صدى وأثر لهذا الحدث الكبير في صفاقس وخارجها ؟ واليوم، يبدو أن الوضع يزداد سوءا

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115