ليلى بورقعة

ليلى بورقعة

هي كفاءة سينمائية مبدعة، وموهبة نسائية متفردة، وفنانة ذات جرأة في الموقف وشجاعة في الدفاع عن القضية... تلك هي المخرجة سلمى بكار الحائزة على لقب أول منتجة تونسية وصاحبة أفلام «خشخاش» و»رقصة النار» و»فاطمة 75»...وقريبا فيلم «الجايدة».
ومن الثقافة

بعد أن أدار مهرجان أيام قرطاج السينمائية لدورتين متتاليتين، يتطلّع المخرج السينمائي إبراهيم اللطيف إلى خوض تجربة جديدة في عالم المهرجانات السينمائية حيث من المنتظر أن يتم في قادم الأيام الإعلان عن بعث «مهرجان تونس الدولي للسينما» في محاولة لإحياء السياحة التونسية

كان الخبر بحجم المفاجأة الفنية الكبيرة وغير المتوقعة... فلم يكن من المنتظر أن تعود قيثارة الطرب العربي إلى الغناء بعد قرار الاعتزال منذ ما يزيد عن 15 عاما! كما لم يكن في الحسبان أن تطّل الفنانة الكبيرة نجاة الصغيرة على جمهورها وعشاق صوتها وهي على مشارف الثمانين من العمر ...

لم يعد منصب الوزير عنوانا للوجاهة الاجتماعية أو فاتحا للشهية بعد ثورة 14 جانفي ... وكم من الوزراء لاحقتهم سهام النقد والجلد فدفعوا ثمن الجلوس على الكرسي أو فضلوا الانسحاب والتخلي عن المهمة خشية مقصلة التغيير الحكومي أو تجنبا لتسديد فاتورة فشل سابق...

هي الشعر والعطر، الشجر والقمر، الأحلام والجمال... هي السنبلة الحبلى بالأمل، والشمعة المضيئة بالنور، والطبيعة في فصولها الأربعة... هي ببساطة امرأة وكفى. ولأنها منبع الإلهام وموطن الإبداع، اختارت الفنانة التشكيلية نسيبة العيّادي العروسي أن تسم معرضها الفردي بعنوان

استطاعت الرواية العربية أن تقطع أشواطا كبيرة في إثبات شرعيتها الأدبية وقيمتها الإبداعية ومكانتها الفكرية ...فاحتلت الريّادة وتربّعت في الصدارة، وكان زمن الرواية بامتياز. ومن منطلق المنجز الأدبي العربي وتطلّعه إلى العالمية، يندرج اقتراح إقرار يوم 12 أكتوبر يوما عالميا للرواية العربية.

إن يتبّوأ معرض تونس الدولي للكتاب مكانة هامّة في أجندا الحياة الثقافية، فإن هذه التظاهرة الكبرى أمام امتحان تحديّات كبيرة ورهانات جسيمة تزداد حدّتها سنة بعد سنة ودورة بعد دورة ... ولعلّ إسناد مهمة هندسة الدورة 33 من المعرض للدكتور شكري المبخوت يعكس المراهنة على إشعاع

فنانات يقبلن التعرّي وخوض التحدّي دفاعا عن كرامة المرأة ...هنّ فنانات تونسيات وقفن أمام عدسة كاميرا في حصّة تصوير فوتغرافي ليس من أجل الظفر بصورة جميلة وطلة بهيّة أو الظهور في «لوك» فاتن بفضل عبقرية عين فنان محترف، بل كان هدفهن أعمق وأسمى وأكثر جرأة...

لأنها لغة الجمال والأحلام ولسان الروح والعقل... فقط قيل عنها: «العبارة العربية كالعود، إذا نقرت على أحد أوتاره رنت لديك جميع الأوتار وخفقت، ثم تُحَرَّك اللغة في أعماق النفس من وراء حدود المعنى المباشر موْكبا من العواطف والصور».

على منّصة مهرجان دبي السينمائي، كان حضور تونس مشرّفا وكان التتويج بذهب المهرجان من نصيب السينما التونسية حيث عانق الفيلم القصير «خلينا هكّا خير» للمخرج مهدي البرصاوي نشوة النجاح بفوزه بجائزة المهر القصير كأفضل فيلم عربي قصير في مهرجان دبي السينمائي.

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115