
ليلى بورقعة
في مثل هذا اليوم 5 أفريل من سنة 2016 غادرنا محمد الصغير أولاد أحمد
هو الفنان الوحيد على الركح فإما أن يقنع أو أن يفشل... من هنا تتأتى صعوبة المونودراما في المسرح.
«عِش بالشّعورِ، وللشّعورِ، فإنَمّا دنياك كون عواطف وشعور»
كثيرا ما تستّل سيوف التكفير من أغمادها لتشهر سلاحها في وجه كل من يجرؤ على التفكير بطريقة تخالف السائد والمعتاد...
كثيرا ما كانت الحيرة ترافق جمهور «تظاهرة 24 ساعة مسرح دون انقطاع» بالكاف في اختيار العرض
ما بين شروق وغروب، غسق الدجى وتباشير الصبح... لا ينام المسرح على ركح تظاهرة
في فجر حزين وصباح لم تبزغ شمسه حزنا على فقدان قمره... رحلت ريم البنا بكل أناقة ورشاقة كأثر الفراشة في مواسم البنفسج.
و لم أجد المال و الوقت و العذر كي أقتني تذكرة، فمزّق تذاكرهم يا إلهي ليسعد قلبي، ألم تعد الناس بالمغفرة...»
«هي لحظة ليست كاللحظات. هو يوم ليس كسائر كالأيام في فضاء لا يشبه سائر الفضاءات. هو حلم يتحقق لمدينة كانت بالأمس عصيّة فمالت واستمالت
ليس مارسيل خليفة مجرد فنان كبير من جيل العمالقة بل هو أكثر من ذلك بكثير...