ليلى بورقعة

ليلى بورقعة

يتنزل مناخ تنظيم الدورة 53 من مهرجان قرطاج الدولي في سياق التخفيض في الميزانية المرصودة للمهرجان، إضافة إلى أن أزمة الدينار التونسي ألقت بظلالها على هذا الحدث الثقافي سيّما على مستوى خلاص الفنانين الأجانب بالعملة الصعبة، علاوة على تداول مديرين على إدارة

بعيدا عن الاستخفاف بفنّ الإضحاك والإسفاف في نقل البلاهة والسذاجة... مثلت السلسلة الهزلية «هاذوكم 2» على قناة «نسمة» نقطة مضيئة في زمن الرداءة التي تعبث بلا رقيب ولا حسيب على شاشة

ما إن تدفعك الرغبة في حضور عرض موسيقي يحمل توقيع الفنان زياد غرسة فاعلم انك على موعد شيّق مع الطرب الأصيل وأنك حجزت لك مكانا بين رقصة النغمات ونشوة الكلمات التي تهزّ أوتار العواطف

بعد تعب وحب وحلم، فإن الجائزة بالنسبة للفنان ليست مجرد تتويج وتكريم واعتراف بالإبداع بل كثيرا ما تتحوّل إلى قطعة من الروح وبعض من القلب...لهذا من الصعب أن يقوى الفنان على فراق ثمرة نجاح من الصعب أن تعاد مرتين، فما بالنا إذا تعلق الأمر بأكبر الجوائز العالمية

يحدث أن تسقط معايير الإبداع وتتكاثر «أوكار الجريمة» في مسلسل «أولاد مفيدة» بدعوى نقل واقع الأحياء الشعبية والالتصاق الحميم بالفئات المهمشة ... ولكن ما بين الإبداع والإسفاف خيط رفيع لا يدرك حقيقته إلاّ من خبر الكاميرا جيّدا وتمرس طويلا على فن الإخراج.

أثارت القرارات الأخيرة الصادرة عن الإدارة العامة الكتاب بوزارة الشؤون الثقافية حفيظة اتحاد الناشرين التونسيين مما انجر عنه الإعلان عن جملة من المواقف من أهمها مقاطعة الدورة الحالية لدعم الورق وتحميل مصالح وزارة الشؤون الثقافية المسؤولية في «ارتفاع أسعار الكتب

يحدث أن تتحوّل الكاميرا الخفيّة إلى «غول» مخيف يقتات من مظاهر الموت والخوف والرعب في محاولة لدفع المشاهد على الضحك أمام العنف وإجباره على الابتسام أمام السادية المقيتة... وبعد أن فتح

«مفاجأة صادمة وخيبة أمل»، هكذا وصف كل من الفنان العالمي رياض الفهري والفنانة الملتزمة آمال المثلولي قرار هيئة مهرجان قرطاج الدولي بإلغاء عرضيهما بعد أن تحصلا على الموافقة وأبرما اتفاقا مع إدارة الدورة 53 لتأثيث السهرات الفنية على ركح مهرجان قرطاج الأثري.

جاء الإعلان، أمس، عن هوية المدير الجديد لأيام قرطاج المسرحية بصفة متأخرة بالمقارنة مع تعيين مدير لأيام قرطاج السينمائية منذ شهر فيفري الفارط. وهو ما دفع تنسيقية المسرح التونسي إلى مطالبة وزير

بعيدا عن الدراما التونسية التي لا تزال تتحسس طريقها في محاولة إقناع المشاهد، سطع نجم المسلسل العربي «غرابيب سود» منذ الحلقات الأولى لانطلاق بثه على شاشة «أم بي سي» فكان من بين أكثر

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115