ليلى بورقعة
في مدينة أنهكها الحصار والدمار، ترفض الحياة
في هدوء يشبه مشهد النهاية في فيلم مؤثر أغلقت قاعة
مرة أخرى وقد لا تكون الأخيرة أصدر اتحاد الناشرين التونسيين
ليست كل الرياح عابرة، فبعضها يأتي محمّلا
"هنا تونس"...جملة بسيطة، لكنها تختصر حكاية
في مفاجأة نادرة الحدوث، وفي لحظة انتصار
يشكّل المهرجان الوطني للمسرح التونسي "مواسم الإبداع"
أيها العلم التونسي، سلام على ألوانك في كل صباح
في عملية لم تتجاوز سبع دقائق، سرق لصوص
في عمق صحراء الجريد حيث يلامس الخيال رمال الزمن