ليلى بورقعة
رحل محمد الصغير أولاد أحمد ولا يزال شعره يثير الفضول والاهتمام ولا يزال قصيده خافقا بالنبض والحياة ولا يزال حرفه يسيل الحبر المدرار... وفي هذا الإطار كانت ولادة كتاب «أولاد أحمد
هلّ «موسم الحج» إلى معرض الكتاب وحلّ موعد التسوّق في رحاب المكتبة الكبيرة ... مع افتتاح الدورة 33 من معرض تونس الدولي للكتاب. إذ فتح أمس قصر المعارض بالكرم أبوابه أمام أحبّاء العلم
من أجل مزيد الترويج للأفلام التونسية القصيرة وتسويقها في قاعات العرض حتى لا يبقى عرضها رهين المهرجانات السينمائية تنتظم النسخة الثانية من تظاهرة «قصير ويحيّر» مقترحة على جمهور الفن
حزمت صفاقس عاصمة للثقافة العربية حقائب السفر موّدعة مدينة سلمتها تاج الثقافة لسنة 2016 مصافحة مدينة أخرى أهدتها مشعل الثقافة لعام 2017. وبعد أن نزعت صفاقس عنها الإكليل وسلّمته إلى مدينة الأقصر المصرية،
لم يتأخر كثيرا وزير الشؤون الثقافية محمد زين العابدين في الإعلان عن هوية المدير الجديد لمهرجان قرطاج الدولي سيّما وأن إضاعة الوقت ليست في صالح المهرجان. كما لم يعمد الوزير إلى إرجاء تعيين مدير على رأس
اضطراب، غليان، موج متلاطم يغرق وزارة الشؤون الثقافية في بحر عميق من الأزمات والإشكالات... فكيف السبيل إلى برّ النجاة؟
هي قصص سوداوية التفاصيل ومأساوية النهاية بعضها ينشر للعلن وبعضها الآخر يكتب له أن يظل في طيّات الكتمان والنسيان، هي حكايات عن أهل الفن ومن عالم الإبداع تنزف بالبؤس والشقاء... كثير من المبدعين في بلادنا يعانون الأمّرين ويموتون في
«نقرأ...لنعيش مرتين» فالكتب تمنحنا أكثر من حياة وتهبنا عمرا أطول ممّا نعيش... وهذا الشعار المثقل بالدلالات، العميق بالمعاني كان محلّ اختيار الهيئة المديرة لمعرض تونس الدولي لعنونة الدورة 33 من هذا الموعد السنوي المهم والحدث الأدبي الأبرز في تونس.
ليست هي المرة الأولى التي تحاول فيها حركة النهضة أن تخطب ودّ أهل الفن والثقافة فقد سبق لها أن دعت إليها ثلة من الفنانين في أكثر من مناسبة... وعشية أول أمس الجمعة قامت حركة النهضة بتكريم فنانات قديرات بمناسبة اليوم العالمي للمرأة تحت شعار «التوانسة الكل ضد العنف».
إن قال العظيم نيلسون مانديلا «لا يوجد بلد يمكن أن يتطور حقا ما لم يتم تثقيف مواطنيه» فإن البرنامج الثقافي «جمهورية الثقافة» على قناة الوطنية الأولى جاء لينتصر لصوت الفكر وليعلي منطق العقل وليعيد أهل الفن والثقافة إلى الواجهة التي هم بها أحق وأجدر في بناء الجمهورية الثانية.
