
حسان العيادي
صدرت 3 بلاغات تباعا عن مؤسسات مختلفة تتقاطع ثلاثتها في اكثر من نقطة حول هوية الشخص الذي حضر في جميعها وهو لطفي زيتون،
تأتي الصور والمشاهد والشهادات من القيروان لتصفعنا بحقيقة ان تونس ليست واحدة كما أن ازمنتها ليست موحّدة متناسقة.
بحلول الساعة الخامسة بعد ظهر يوم امس، استعاد شارع الحبيب بورقيبة مشهد الاحتجاجات بتجمع العشرات
تعلن التناقضات عن نفسها بشكل صريح واحد، وينطبق ذلك على التناقضات بين مضمون بيان الهيئة الادارية لاتحاد الشغل
عرض رئيس الجمهورية قيس سعيد ما يعتبره مخرجا من الازمة ، والقصد هنا انه جعل من تعديل النظام السياسي وتغيير فصول من الدستور
يبدو ان الرمال تحركت في الساحة السياسية التونسية يوم أمس لنشهد حدثين. الاول لقاء الرئيس برؤساء الحكومات السابقين،
منذ ان غادر الامين العام لاتحاد الشغل نور الدين الطبوبي قصر قرطاج إثر لقائه مع الرئيس لا حديث في الاوساط السياسية
مرة اخرى لجأ الامن التونسي يوم امس الى العنف المفرط في مواجهة المتظاهرين الذين انهالت عليهم عصي الامن لتفرقهم.
يبدو ان الماسكين بمقاليد الحكم في تونس لا هم لهم اليوم الا احتواء تداعيات حادثة «سحل» طفل وتجريده من ثيابه من قبل قوات الامن في منطقة سيدي حسين.
تاريخ يوم امس الخميس 10 جوان 2021 سيحفظ في الذاكرة الجماعية للتونسيين والفضل في ذلك إلى ما حملته تسجيلات فيديو نقلت تفاصيل