
حسان العيادي
يدرك من يمسك بالسلطة ان لها اكراهاتها، ومنها انه ليس الفاعل الوحيد فيها حتى وإن كان الأبرز. وهذا ما يبدو ان الرئيس قيس سعيد قد ادركه
يلجأ الرئيس قيس سعيد الى «تقنيته» الاتصالية القائمة على «الخطابة» كلما احتاج ان يمرر رسائل او ان يعزز «سرديته»
مرة اخرى يتوعد الرئيس الفاسدين والمحتكرين ويقسم انه سيلاحقهم «برا وبحرا وجوا» لاسترجاع اموال التونسيين التي نهبوها.
الشعب، كلمة تسجل حضورها بشكل بارز في خطاب رئيس الجمهورية الذي جعل من نفسه نصيرا له ومتحدثا باسمه، وقد أصبحنا امام خطاب نظري يقدم «الشعب»
الشعب، كلمة تسجل حضورها بشكل بارز في خطاب رئيس الجمهورية الذي جعل من نفسه نصيرا له ومتحدثا باسمه، وقد أصبحنا امام خطاب
تتواتر الاخبار القادمة من قصر قرطاج لتفيد بان الرئيس حسم امره وحدد خطواته القادمة التي سيعلن عنها قريبا ذلك ما لمّح اليه الرئيس
اصدرت رئاسة الجمهورية امس بيانا اعلنت فيه ان الرئيس قررت تمديد العمل بالتدابير الاستثنائية الى اجال غير محددة «حتى اشعار آخر»
تنتهي اليوم آجال «شهر التدابير الاستشنائية» على معنى الفصل الـ80 من الدستور الذي لجأ اليه رئيس الجمهورية في الـ 25 من جويلية 2021،
تصطدم جل محاولات فهم خيارات وخطوات الرئيس قيس سعيد في نهايتها بعقبة «الصمت» أو لدقة خياره الاتصالي النابع من نهجه السياسي القائم على مقولات التيارات الشعبوية.
بحلول يوم الثلاثاء 24 اوت الجاري، ينقضى أجل الشهر الذي وقع التنصيص عليه في علاقة بالفصل 80 من الدستور ووفر امكانية التمديد فيها.