
حسان العيادي
«أن تأتي متأخرا خير من ان لا تأتي أبدا» هو الرد شبه الرسمي لمجلس القضاء العدلي تجاه الاسئلة عن سبب تاخر اصدار قرار انهاء الحاق القضاة
يبدو ان الاتحاد العام التونسي للشغل من خلال نقاط بيان مكتبه التنفيذي العشر اعلن عن بداية مرحلة جديدة في تعاطيه مع الوضع السياسي المتأزم.
تصاعدت حدّة خطاب الاتحاد العام التونسي للشغل الموجه إلى حكومة هشام المشيشي منذ فترة ولكنه لم يبلغ هذه الدرجة
وجهت رئيسة الدستوري الحر عبير موسى امس على خلفية مظاهرة قادتها سؤالا عن سبب غياب وسائل الاعلام التونسية وأساسا الاعلام العمومي
يجد هشام المشيشي رئيس الحكومة نفسه وحيدا في مواجهة غضب الشارع، فقد اعلنت مكونات حزامه السياسي بأشكال مختلفة
تحرك الاتحاد العام التونسي للشغل خلال الاسابيع الماضية بهدف الوصول الى سّد الفجوة بين رئاسة الجمهورية والبرلمان
السؤال اليوم في تونس هو التالي: كيف يمكن انقاذ البلاد وقد حرص الجميع على القفز الى الهاوية. والإنقاذ هنا يقف عند البعض
فاجأ رئيس الجمهورية مساء الاربعاء الفارط في لقائه مع رئيس الحكومة هشام المشيشي ووزير الدفاع ضيفيه وخاصة الطبقة السياسية
خرج الرئيس قيس سعيد عن صمته في علاقة بوثيقة «مخطط الانقلاب» وذلك في لقائه امس بوزير الداخلية بالنيابة هشام المشيشي وبوزير الدفاع.
يبدو ان «الخوف» بات المحرك الاساسي لحركة النهضة خاصة في سياق صراعها المركب مع الرئاسة. وهذا ما يكشف