الإفتتاحية
لم يعد خافيا ان المشهدية تهيمن على الساحة التونسية في ظل عجز اهم الفاعلين عن عقلنة الفعل السياسي ووضع
اعتقد – أو توهّم – جلّنا أن الثورة التونسية ستكون الفرصة التاريخية لبلادنا لانطلاقة فعلية نحو التقدم والرخاء الجماعي
مؤشرات عديدة تدل على أن ما ينتظر تونس لا يبعث على الإطمئنان وهو ما يقتضي الحذر والتحسب مما قد يُهيأ لمستقبل تونس .
منذ بضعة أيام تزينت بعض الشوارع الرئيسية في المدن التونسية بلافتات تحتفى فيها السلطات الرسمية باليوم العالمي
«ان حلحلة الوضع السياسي في تونس تحتاج الى ان يثوب الجميع الى رشدهم»، هذه الكلمات صدرت عن الامين العام لاتحاد الشغل نور الدين الطبوبي
بم نفسّر عزوف رئيسة الحكومة عن التواصل مع التونسيين/ات مباشرة أو من خلال حوار صحفيّ مرئي؟
التشخيص الجيّد لكل مشكلة هو نصف الحلّ إن لم يكن أحيانا الحلّ كلّه ..
مرت 4 اشهر منذ ان فعّل الرئيس قيس سعيد الفصل 80 من الدستور التونسي والذي بموجبه اعلن عن الدخول
مثلت الثورة التونسية فرصة استثنائية للإصلاح (المفارقة مقصودة) ولتحرير كل الطاقات الإيجابية من أجل ازدهار ينعم به عموم التونسيات والتونسيين
ما المبرّر وراء كتابة الغنوشي «شهادة للتاريخ: كيف نقوّم حدث 25 جويلية وكيف نتعامل معه؟» فهل شعر الشيخ بأنّ التونسيين بحاجة