الإفتتاحية
يحق لنا اليوم، أن نحلم بتطوير طرائق التفاعل بين السياسي، والمواطنين/ت وأن يُنظر إليهم على أساس أنّهم شركاء في السلطة وأصحاب قول مسموع ورأي يُحترم.
توالت في الساعات الـ36 الفارطة، خطوات الرئيس وتصريحاته المعلنة عن دخول الصراع مع المجلس الاعلى للقضاء الى اطوار متقدمة.
ماهو المشروع السياسي لرئيس الجمهورية وما هي «الديمقراطية الحقيقية» التي يحلم بها بإرسائها في البلاد ؟ سؤال ،
ظل لقاء الرئيس قيس سعيد مع الأمين العام لاتحاد الشغل نور الدين الطبوبي يلقي بظلاله على المشهد السياسي التونسي في ظل تصاعد موجة الاستبشار
لقد كرّرنا، ولن نملّ من التكرار،أن الانقسام خطر ماحق يحدق بتونس وأن مآلاته الوحيدة هي العنف بكل أصنافه والهدر القوي لطاقاتنا المادية والبشرية المحدودة بطبيعتها ..
تؤول التراكمات الكمية في جل الأحيان –حتى لا نقول حتما – إلى تحول نوعي وهذا ما قد يفقدنا أحيانا القدرة على الاستباق اعتقادا منا بأن التراكمات الكمية ستبقى إلى الأبد كمية فقط ..
اليوم 15 جانفي 2022 يدخل المسار السياسي الذي اعلن عنه الرئيس قيس سعيد في اول اختباراته الجدية. وهي انطلاق الاستشارة الشعبية
في تاريخ الأمم والشعوب تواريخ مركونة في الذاكرة (مثلا حرب الجلاء، 5 جوان/حزيران 1976 أو ما سُمِّي بـ«حرب الأيام الستة»...)
9 قرارات اعلنت عنها حكومة نجلاء بودن يوم امس، في اطار سعيها لاحتواء الموجة الخامسة من وباء الكوفيد-19 والحيلولة دون انتشار واسع للمتحور اومكرون،
منذ 11 سنة تفجّرت في تونس ثورة عارمة، «ثورة الحرية والكرامة»، وقد حلم جلّنا آنذاك بولوج قوي ونهائي في العصر الديمقراطي ..