الإفتتاحية
قد لا يختلف اثنان في تونس على ان الازمة المالية والاقتصادية الخانقة باتت عصية عن الحل في ظل تخبط الساسة وتعثر السياسات العمومية المتبعة لإنعاش الاقتصاد،
يعتبر عدد من الدارسين/ات أنّ خطب الحبيب بورقيبة «وتوجيهاته»اليومية اضطلعت بدور أساسي في تغيير العقليات وبثّ التوعية بالتحديات التي تواجهها دولة
خصص الرئيس قيس سعيد جزءا من خطابه بمناسبة عيد الاستقلال للحديث عن «الجمهورية الجديدة» التي اعتبر انها في طور البناء وفق مخطط انطلق
يوم الجمعة الفارط أذن مساعد وكيل الجمهورية بمحكمة تونس 1 بالاحتفاظ بالصحفي خليفة القاسمي مراسل إذاعة موزاييك أف أم بالقيروان لمدة 5 أيام
أصدرت يوم الجمعة 18 مارس الجاري وكالة فيتش رايتنغ (Fitch Ratings) بيانا خفضت فيه الترقيم السيادي لتونس من ( -B) إلى (CCC)
بات جليا لكل المتابعين للشان السياسي وخاصة لخطابات رئيس الجمهورية في الفترة الاخيرة ان "الاستشارة الشعبية" تهيمن على فكره وانه يبحث عن تعليل اسباب
الدولة، هي ولاشك أعقد جسم سياسي ابتدعه البشر ولو قارنا بينها وبين الأسرة أو العشيرة،وهي أول أشكال الانتظام البشري،لكانت العلاقة بينهما كالعلاقة
بنهاية هذا الاسبوع تنتهى آجال الاستشارة الالكترونية وفق الرّزنامة المخصصة لها والمعلنة من قبل رئيس الجمهورية في 13 ديسمبر الفارط لتدخل البلاد الى مرحلة ثانية
«قتل الوقت» فنّ تونسي أصيل، ونحن نستعمل هذه الاستعارة للتدليل على غياب الحركة والفعل فلا معنى للزمن ما لم يكن ممتلئا بالفعل
بتاريخ الاحد 13 مارس 2022، تعيش البلاد التونسية ازمة مركبة تتشعب في كل أوجه حياتها سواء اكانت السياسية او المالية او الاقتصادية