الإفتتاحية
«من هنا فصاعدا اي عرض فني يمس من الذوق العام سننسحب منه وسنرفض تامينه فلن نقبل ان نكون طرفا في جريمة اخلاقية» هذه الكلمات
في يوم العلم ألقى رئيس الدولة قيس سعيد خطابا صرّح فيه بتقييمه لمختلف الإصلاحات التربوية التي جدّت في تونس المستقلة منذ الإصلاح الشهير لسنة 1958
لقد كان هذا الأسبوع أسبوع الديون والهبات التي تحصلت عليها الحكومات والمنشآت العمومية على امتداد عشرية 2011 - 2022،
باختياره التسريع في موعد الاستفتاء الدستوري لم يتح الرئيس سعيّد للتونسيين/ات على اختلاف توجهاتهم الأيديولوجية والسياسية وانتماءاتهم الطبقية والجهوية...
بعد أربعة أشهر ونصف ستجرى في تونس انتخابات برلمانية وفق المقتضيات العامة للدستور وخاصة ضمن
في غرة أوت قدمت رئيسة الحكومة نجلاء بودن التقرير الذي أعدته وزارة المالية إلى رئيس الجمهورية
بات جليا ان نسبة المشاركة في الاستفتاء غذّت الجدل بشان «مشروعية» مسار 25 جويلية بعد ان تشكّلت اوزان سياسية وانتخابية
اختارت السلطات التونسية ان تجزئ ردها على ما اعتبرته في خطابها السياسي «تدخلا في الشأن التونسي» الى قسمين
بقطع النظر عن نتائج الاستفتاء على الدستور، وما حفّ بها من «إخلالات» وما تسرّب من «أخطاء» فإنّ «المشهد العامّ» سياسيا وإعلاميا،
باتت المتغيرات السياسية في المشهد التونسي ترصد بالثواني والدقائق منذ الـ 25 من جويلية الجاري، لتستمر تداعيات الاستفتاء