الإفتتاحية
أحيت تونس يوم أمس الذكرى الثانية والعشرين لرحيل الزعيم الحبيب بورقيبة قائد حركة التحرر من الاستعمار ومؤسس الدولة التونسية الحديثة..
لاشك أن ظروف حياة جلّ التونسيين صعبة ،كما لم تكن سهلة لا اليوم ولا بالأمس القريب أو البعيد ولا تتأتى الصعوبة فقط من تراجع القدرة الشرائية
استأنف رئيس الجمهورية سلسلة لقاءاته مع المنظمات الوطنية في بداية هذا الاسبوع وعلى غرار ما سبقه وانتهت بإعلان رئيس الجمهورية
يمثل شهر رمضان حدثا احتفاليا عائليا مما جعله من عناصر العيش المشترك في تونس. لا لكونه شهر تعبد وصيام فقط بل لكيفية تعامل الغالبية الساحقة
صدم التونسيون/ات، منذ سنة، بتحوّل مجلس الشعب إلى فضاء للعراك وأداء أدوار غير متوقّعة انتهت بممارسة كلّ أشكال العنف.
بإعلانه مساء الاربعاء الفارط عن حلّه للبرلمان دفع الرئيس قيس سعيد بالمبادرة السياسية الى الرمال المتحركة، واجبر الجميع على ان يبحثوا اليوم لأنفسهم
لنفكّر في المثال التالي: عبد مملوك لسيد يرفض أن يعتقه، ولكنّه يعده أن لا يتدخّل في أقواله وأفعاله. وعليه، أصبح للعبد أن يفعل ما يشاء دون قيود أو شروط مسبقة.
استهلت البلاد اسبوعها الجاري على وقع تطورات سياسية تقاس بالثواني. اعلان من مكتب المجلس المجمد عن عقده لجلسة اليوم لإلغاء التدابير الاستثنائية يقابله
تحدثنا في مرّات سابقة عن اقترابنا من نقطة الأزمات الثلاث في تونس : الاقتصادية والاجتماعية والسياسية ويبدو أننا
يبدو ان حكومة نجلاء بودن وجدت نفسها محاصرة في الصراع الدائر بين رئاسة الجمهورية والاتحاد العام التونسي للشغل، مما دفعها الى البحث عن «مخرج»