الإفتتاحية
تطور الخلاف بين رئاسة الجمهورية وأنصارها وبين الاتحاد العام التونسي للشغل بنسق متسارع خلال الاسابيع الفارطة ليصل الى الانتقال
تتبادل النسويات المنضويات تحت «النسوية العابرة للقوميات» التجارب والمعارف والخبرات، وهو أمر يجعلهن أكثر انتباها للمخاطر
أزمة المالية العمومية من المواضيع القليلة الحاصل حولها إجماع في تونس وذلك منذ عدّة سنوات ..
لأشهر امتدت كان النقاش العام المهيمن سياسويا حجب كل محاولات لفت النظر الى ضرورة انطلاق النقاش بشأن الاصلاحات الاقتصادية الكبرى
أثار العميد الصادق بلعيد، من جديد، مسألة جد حساسة في تاريخ تونس المعاصر وهي تعريف هوية الدولة وما علاقتها بالدين وما قد يترتّب – أو لا يترتب – عن هذا التعريف..
حقوق الإنسان ،كما عرّفتها وتضمنتها المواثيق الدولية،مهددة كثيرا أو قليلا في جلّ بلدان المعمورة لعوامل شتى بعضها ثقافي والآخر اقتصادي اجتماعي
وأخيرا التأمت يوم أمس الجلسة الأولى للجنة الاقتصادية والاجتماعية للهيئة الوطنية الاستشارية من أجل جمهورية جديدة بمن حضر من المدعوين الاصليين
في ظل السياق السياسي التونسي الراهن الرازح تحت وطأة الازمات التي عمقها تمسك كل طرف من اطرافها بقراءته وحساباته وخاصة قناعته بان «المعركة»
ماذا يريد أن يقول لنا رئيس الدولة من خلال المجلس الوزاري الأخير وما تبعه من مرسوم نقح به المرسوم المحدث للمجلس الأعلى للقضاء وأمر رئاسي في إعفاء 57 قاضيا ؟
يبدو ان اية محاولة لتفسير ما يحدث في البلاد بعد كل هذه التطورات ستكون كمن «يفسّر الماء بعد الجهد بالماء». فالمشهد التونسي بات على قتامته شديد الوضوح.