الإفتتاحية
يبدو ان بلاغ وزارة العدل المؤرخ في 14 أوت 2022 سيكون حدثا مرجعيا في تاريخ تونس بعد سنوات - فعلى الرغم من أنه بلاغ مقتضب
استقرار ظاهري للسلطة وحوكمة ضعيفة وهشاشات متفاقمة : ذلك هو التوصيف الذي يبدو لنا الأقرب اليوم للوضع العام في البلاد ..
يوم الجمعة الفارط امضى كل من رئيسة الحكومة نجلاء بودن والامين العام لاتحاد الشغل نور الدين الطبوبي ورئيس منظمة الاعراف سمير ماجول على وثيقة
مثّلت مشاركة التونسيات في كتابة دستور 2014، بقطع النظر عن انتماءاتهن الطبقية والأيديولوجية ومستوياتهن التعليمية والثقافية، وتجاربهن وتموقعهن
مثل حكم المحكمة الادارية ايقاف تنفيذ قرارات اعفاء 47 من القضاة من بين 57 قاضيا تم اعفاؤهم في 1 جوان الفارط.الحدث الرئيسي ليوم امس
تهيمن مصطلحات الحرب على الخطاب السياسي اذا تعلق الامر بمقاومة الفساد وقد تكرر هذا مع كل الحكومات التي تعاقبت على البلاد ورفعت لواء مقاومته
«من هنا فصاعدا اي عرض فني يمس من الذوق العام سننسحب منه وسنرفض تامينه فلن نقبل ان نكون طرفا في جريمة اخلاقية» هذه الكلمات
في يوم العلم ألقى رئيس الدولة قيس سعيد خطابا صرّح فيه بتقييمه لمختلف الإصلاحات التربوية التي جدّت في تونس المستقلة منذ الإصلاح الشهير لسنة 1958
لقد كان هذا الأسبوع أسبوع الديون والهبات التي تحصلت عليها الحكومات والمنشآت العمومية على امتداد عشرية 2011 - 2022،
باختياره التسريع في موعد الاستفتاء الدستوري لم يتح الرئيس سعيّد للتونسيين/ات على اختلاف توجهاتهم الأيديولوجية والسياسية وانتماءاتهم الطبقية والجهوية...