الإفتتاحية
لا يختلف اثنان في ان البلاد وإدارة ملفاتها باتت تخضع للتجاذب السياسي، بما يجعل من اي ملف اجتماعي أو سياسي أو اقتصادي او بيئي،
«اين النيابة العمومية؟» ســـؤال طرحــه رئيس الجمهورية على وزيرة العدل في لقائها بها الجمعة الفارط ليوجه بشكل ضمني
في الوقت الذي ينغمس فيه أغلب التونسيين/ات في استهلاك ما توفّره وسائل الإعلام المرئية من وجبات «تنويمية»، والتفاعل النشط
يبدو جليا ان الاتحاد العام التونسي للشغل فقد امله في ان تستجيب الرئاسة لدعوته بتوحيد مسارات الحوار لتكون شاملة سياسية واقتصادية واجتماعية.
لقد نشأت قرطاج على جلد ثور وعلى قراءة توسعية. الأسطورة معروفة لدى العامة والخاصّة. وهي تروي أن عليسة اتفقت مع حاكم أوتيكا على شراء أرض لا تزيد
سوف نتعرف على نسبة نمو الاقتصاد التونسي خلال الثلاثي الأول لهذه السنة بعد حوالي الشهر ولكن النتائج الأولية للتجارة الخارجية وللتضخم ولنوايا الاستثمار الصناعي
كيفما نظرنا الى المشهد السياسي الراهن، يتضح جليا ان البلاد قذفت الى حلقة مغلقة تتغذى فيها ازمة من اخرى وصراع يغذى اخر.
قسم رئيس الجمهورية في 13 ديسمبر الفارط مساره السياسي الى مراحل، كانت اولها الاستشارة الشعبية التي انتهت في 20 مارس
تحوّل شهر رمضان في العشريات الأخيرة، إلى مناسبة لتكريس ثقافة الاستهلاك في مختلف أبعادها: استهلاك كمّ هائل من المسلسلات التي تُلهي الناس عن التفكير
من روضة آل بورقيبة بالمنستير اعلن رئيس الجمهورية قيس سعيد ان نظام الاقتراع القادم سيكون على الافراد في دورتين، وهذا ينسجم مع طرحه السياسي