الإفتتاحية
«تخريب ممنهج» هو الوصف الذي استخدمه رئيس نقابة الصحفين التونسيين محمد ياسين الجلاصي لوصف الوضع الذي باتت عليه مؤسسة التلفزة التونسية
أعلن رئيس الدولة يوم أمس عند استقباله لرئيسة الحكومة عن بداية انطلاق «الحرب» على الاحتكار انطلاقا من الساعة الصفر التي تمّ تحديدها وأن هذه الحرب لن تكون حملة
يبدو أن البلاد تتجه نحو تقاطع كل الازمات التي تشقها كما يبدو أن الازمنة السياسة والمالية والاقتصادية والاجتماعية ستتقاطع
منذ ان كانت فكرة لدى رئيس الجمهورية في 2020 مثلت الاستشارة الشعبية الشبابية، كما كان اسمها حينها، من أوكد رهانات الرئيس الذي بحث عبرها
ونحن نسترجع رمزية الثامن من مارس تخامرنا مجموعة من الأسئلة: كيف يمكن للمجموعات المضطهدة والهشّة التي فُرض عليها الصمت والتهميش والإقصاء،
اندلعت الحرب ولم يكن المراهنون على اندلاعها كثيرون وكان الآغلبية من المحللين وحتى قادة الدول الكبرى على قناعة من أن سيد الكريملين لن يضع تهديداته
أن يكون المحامون فاعلين في الشأن العام و السياسي فلا ينكر ذلك أحد عليهم في تونس أو في غيرها من الدول، بل هو حقيقة مؤكدة في تاريخ تونس ولكن أن تتحول المحاماة
لن نتحدّث عن إدارة الديبلوماسية التونسية لأزمة ترحيل التونسيين /ات من أوكرانيا فالبيان الرئاسي كفانا هذا العناء إذ أشاد الرئيس
كلمة الرئيس في اجتماع مجلس الوزراء: مع الاقتراب من نهاية آجال الاستشارة .. العودة إلى ثنائية نحن وهم
خصص رئيس الجمهورية اكثر من نصف وقت كلمته الافتتاحية لاشغال مجلس الوزراء امس ليهاجم خصومه ويعيد ترتيب المشهد التونسي وفق ثنائية «نحن» و«هم»
نتحدث في تونس عن «الإصلاحات الموجعة» منذ سنة 2014 على الأقل ونقصد بها عامة التحكم أو التقليص في الإنفاق العمومي من بوابات