الإفتتاحية
في الوقت الذي اتحد فيه التونسيون في رفع صوت واحد مناصرة للفريق الوطني لكرة القدم في نهائي البطولة العربية، تفرقت «النخب» السياسية و الفكرية
يتابع العالم باهتمام شديد، ما يجري في تونس بعد 25 جويلة، من قرارات وأحداث وردود أفعال وتحرّكات.ومن المواضيع التي أثارت فضول المحلّلين والصحفيين
حل الـ17 من ديسمبر 2021 ومعه ترسّخ الانقسام الذي يشق التونسيين تجعلهم صفوفا عدة متداخلة ومتنافرة في ظل ازمة سياسية تطورت لتصبح
في انتظار قانون مالية 2022 والإعلان عن الاصلاحات: كيف سيسوق تجميد زيادة الأجور، تخفيض الدعم والخوصصة
للاسف الشديد يهيمن الملف السياسي وزمانه على المشهد التونسي برمته بما حجب منذ سنوات ولايزال الملف المالي والاقتصادي لبلاد تواجه
عبر رئيس الاتحاد الدولي\ الفيدرالية الدولية للصحفيين انطونيو بيلانجي عن قلق الاتحاد من وضعية حرية الصحافة في تونس .
يبدو أان الرياح قد غيرت مجراها في البلاد لتحمل معها «ادخنة بيضاء» لاحت معها بوادر انفراج، أو هكذا الظن بما حملته الساعات القليلة الماضية
تتعدّد أشكال صمود النساء أمام بنى القمع والهيمنة المتشابكة، وتتكثف جهودهنّ من أجل مقاومة ظاهرة العنف المبني على النوع الاجتماعي/الجندر،
يحكى أن ساحرا استعراضيا طلب من جمهوره الغفير أن يسلّمه ساعة ثمينة فبادر أحد المتفرجين المتحمسين بتقديم ساعته للساحر الذي عرضها
لا يكاد يمرّ أسبوع في هذه الأشهر الأخيرة دون أن يتحدث قيس سعيد عن ضرورة تطهير القضاء وأن يكون في مستوى هذه «اللحظة التاريخية» التي يعتقد أن البلاد بصدد المرور بها..
تفصلنا 10 ايام عن حلول تاريخ 17 ديسمبر، ايام يبدو أنها ستشهد كثافة في تحركات اللاعبين السياسيين