الإفتتاحية
في خضم تحويل النقاش حول الدستور، الاستفتاء، التصوّرات،نظام الحكم، جمع/فصل السلط ... إلى مركز اهتمام الفاعليين السياسيين ووسائل الإعلام والمحللين والدارسين وغيرهم،
توتر المناخ السياسي والاجتماعي وأزمة اقتصادية ومالية حادة: بعد نجاح إضرابه هل يصعّد الاتحاد تحركاته؟
هيمنت الصورة يوم أمس على المشهد العام في تونس الذي ضبط ايقاعه على وقع الاضراب في القطاع العام. فالاتحاد نشر صورا لوقفات تزامنت مع الاضراب و ردت الحكومة،
لكل مسار سياسي سياقاته الاجتماعية كذلك مخياله وعالمه الرمزي وأوهامه وتوهماته ورغباته ومكبوتاته ..
تحصلت جريدة «المغرب» على مشروع أولي لما أطلق عليه بـ«الأسس السياسية التنموية الاقتصادية والاجتماعية لتونس الغد» وهو الباب المزمع إقحامه
فرضت التطورات المتواترة المتصلة بعملية صياغة الدستور الجديد «سؤالا» قد تكون اجابته محرجة لأنصار الرئيس خاصة
تطور الخلاف بين رئاسة الجمهورية وأنصارها وبين الاتحاد العام التونسي للشغل بنسق متسارع خلال الاسابيع الفارطة ليصل الى الانتقال
تتبادل النسويات المنضويات تحت «النسوية العابرة للقوميات» التجارب والمعارف والخبرات، وهو أمر يجعلهن أكثر انتباها للمخاطر
أزمة المالية العمومية من المواضيع القليلة الحاصل حولها إجماع في تونس وذلك منذ عدّة سنوات ..
لأشهر امتدت كان النقاش العام المهيمن سياسويا حجب كل محاولات لفت النظر الى ضرورة انطلاق النقاش بشأن الاصلاحات الاقتصادية الكبرى
أثار العميد الصادق بلعيد، من جديد، مسألة جد حساسة في تاريخ تونس المعاصر وهي تعريف هوية الدولة وما علاقتها بالدين وما قد يترتّب – أو لا يترتب – عن هذا التعريف..