الإفتتاحية
يبدو أن أحد لم يفاجأ بخيار الرئيس الذهاب الى الاقصى والدفع بمساره الى نهايته رغم ما قابله من رفض صريح ومباشر، خيار عبر عنه الرئيس باصدار مرسوم رئاسي وامرين
يحكى أن أسدا اصطحب ذئبا وثعلبا للصيد. وبعد عناء ساعة، كانت حصيلة الصيد أرنبا وغزالا وجاموسا. اجتمع الصيّادون من أجل تقسيم الغنائم.
تخيم حالة الترقب والانتظار على البلاد. فالكل استحدث امالا ورجاء لان تحمل الساعات القادمة ما لم تحمله الاشهر العشرة المنقضية وان يفتح الرئيس
يُقال إن «السياسة هي فنّ الممكن» لا بمعنى العجز عن تغيير الواقع ولكن بتوفير كل مقومات النجاح لفعل ما أو لتغيير ما ومن أهم مقومات
ما دمنا نتّجه نحو بناء جمهورية جديدة تبشّر بمنافع وخيرات للناس،وكتابة دستور جديد يضمن كرامة التونسيين/ات ويحقّق لهم العدالة والسعادة والرفاه،
اختار رئيس الجمهورية ان يمضى في مساره السياسي وفق تصوراته الخاصة الى النهاية ليضع الجميع وخاصة المنظمات الوطنية امام خيارين
منذ أن رفّع مجلس إدارة البنك المركزي في نسبة الفائدة الرئيسية بـ75 نقطة أساسية (من %6.25 إلى %7.0) يوم الثلاثاء الفارط لم تجف
عادة ما كان يكتب تاريخ الأمم والشعوب بعد فوات الحقبة الزمنية موضوع الدراسة،وكان يُقال أن زمن التاريخ يحتاج إلى نوع من البرودة
التونسيون منقسمون اليوم،بعضهم يرى أن البلاد تسير في الطريق الصحيح وأنها بصدد تصحيح كل أخطائها وانحرافاتها، وبعضهم الآخر يخشى من حكم تسلطي
الاقتصـــاد مؤشـــرات كلية وواقع معيش ومناخ عام، والأزمة في الاقتصاد،في بلادنا وفي كل بلاد العالم،ليست، دوما كارثة بل هي كذلك فرصة للمراجعة وللتفكير وللإصلاح ..