الإفتتاحية
يمثل شهر رمضان حدثا احتفاليا عائليا مما جعله من عناصر العيش المشترك في تونس. لا لكونه شهر تعبد وصيام فقط بل لكيفية تعامل الغالبية الساحقة
صدم التونسيون/ات، منذ سنة، بتحوّل مجلس الشعب إلى فضاء للعراك وأداء أدوار غير متوقّعة انتهت بممارسة كلّ أشكال العنف.
بإعلانه مساء الاربعاء الفارط عن حلّه للبرلمان دفع الرئيس قيس سعيد بالمبادرة السياسية الى الرمال المتحركة، واجبر الجميع على ان يبحثوا اليوم لأنفسهم
لنفكّر في المثال التالي: عبد مملوك لسيد يرفض أن يعتقه، ولكنّه يعده أن لا يتدخّل في أقواله وأفعاله. وعليه، أصبح للعبد أن يفعل ما يشاء دون قيود أو شروط مسبقة.
استهلت البلاد اسبوعها الجاري على وقع تطورات سياسية تقاس بالثواني. اعلان من مكتب المجلس المجمد عن عقده لجلسة اليوم لإلغاء التدابير الاستثنائية يقابله
تحدثنا في مرّات سابقة عن اقترابنا من نقطة الأزمات الثلاث في تونس : الاقتصادية والاجتماعية والسياسية ويبدو أننا
يبدو ان حكومة نجلاء بودن وجدت نفسها محاصرة في الصراع الدائر بين رئاسة الجمهورية والاتحاد العام التونسي للشغل، مما دفعها الى البحث عن «مخرج»
قد لا يختلف اثنان في تونس على ان الازمة المالية والاقتصادية الخانقة باتت عصية عن الحل في ظل تخبط الساسة وتعثر السياسات العمومية المتبعة لإنعاش الاقتصاد،
يعتبر عدد من الدارسين/ات أنّ خطب الحبيب بورقيبة «وتوجيهاته»اليومية اضطلعت بدور أساسي في تغيير العقليات وبثّ التوعية بالتحديات التي تواجهها دولة
خصص الرئيس قيس سعيد جزءا من خطابه بمناسبة عيد الاستقلال للحديث عن «الجمهورية الجديدة» التي اعتبر انها في طور البناء وفق مخطط انطلق