الإفتتاحية
منذ حوالي قرن كان يقال عن الإمبراطورية العثمانية أنها الرجل المريض في أوروبا، وقد انتهى هذا «المرض» بتفكك كلي لإحدى أهم
قلنا في مرات كثيرة أن أهم ما يعوق إنقاذ البلاد بداية ورقيها نهاية هو التراجع الحاد لمنسوب الثقة في كل الاتجاهات وخاصة
يبدو ان القول بفشل الخطة الحكومية لمجابهة الكورونا او حملة التلاقيح التي اطلقتها امر لا ينكره غير حزامها السياسي واعضاؤها.
أعلن رئيس الحكومة في آخر تصريح له، أنّ هذه الحكومة تعاني من التراكمات والأخطاء التي ارتكبتها الحكومات السابقة من جهة،
كرر أعضاء اللجنة العلمية ومسؤولو الحكومة ووزارة الصحة القول خلال هذين الأسبوعين الأخيرين أن الوضعية
لا حيف في القول بوجود فشل في ادارة الازمة الصحية. وان هذا الفشل مرده سياسة الحكومة المتبعة
قلنا منذ الإعلان عن نتائج الانتخابات التشريعية الفارطة وبداية المشاورات والمناورات لتشكيل حكومة الحبيب الجملي أن من سيتحالف مع كتلة ائتلاف الكرامة
مرّة أخرى يقترف إرهابي تونسي جريمة نكراء في أوروبا (فرنسا وباريس تحديدا) في مشهدية قتل وحشية ومريعة
تراهن حكومة هشام المشيشي على دعم الدول الكبرى في مجلس ادارة صندوق النقد الدولى لضمان الوصول
قراءة موقف النهضة من رئيس الدولة لا تتوقّف، في تقديرنا، عند ما ورد في البيان من عبارات تحذير وُجّهت للرئيس حتى «ينضبط»،