الإفتتاحية
من أكثر العبارات المتداولة اليوم، في وسائل الإعلام الغربية والعربية: «يتابع الاتحاد الأوروبي/ هيئة الأمم المتحدة/ الولايات المتحدة الأمريكية باهتمام
لمعرفة الإنسان، من المفيد تأمل الأطفال. ولفهم السياسة، من الممكن الانطلاق من علاقة الأطفال بالألعاب. خذ على سبيل المثال لعبة المكعّبات.
اختار الرئيس ان يذهب في صراعه مع المجلس الاعلى للقضاء الى الحسم بإعلانه عن حلهّ في انتظار صدور مرسوم في الغرض يوم غد الخميس موعد انعقاد المجلس الوزاري،
سؤال كان على كل الشفاه: هل سيحلّ رئيس الدولة المجلس الأعلى للقضاء أم سيكتفي بالضغط عليه؟ ولم تتاخر الإجابة كثيرا إذ جاءت في الليلة الفاصلة
منذ تسع أعوام و قبل يوم من اغتياله في قراءة لظاهرة العنف، اتهم الحقوقي والمناضل السياسي شكري بلعيد
هناك اجماع ضمني على ان ازمات البلاد باتت مترابطة. بعيدا عن مقاربة المعضلة السببية «الدجاجة والبيضة» التي تحضر في المشهد التونسي
يكثر الحديث خلال هذه الأسابيع (التي بدأت تلوح فيها بوادر السنوات العجاف فعلا لا قولا)، عن الإشكالية التواصلية التي تعترض سبيل رئسية الحكومة،
أصبح من نافل القول التذكير بأن تونس تعيش أزمة مالية عمومية مند سنة 2013، وهي السنة التي استنجدت فيها حكومة «الترويكا» بصندوق النقد الدولي
يستشعر جل التونسيين انسداد الافق في المشهد السياسي والاقتصادي والمالي مما يثقل معاشهم اليومي وهو يشغل عن الانصراف لتقديم مؤشرات اقتصادية
نهجت تونس طريقا خاطئة منذ عقود ورغم ذلك فقد أتيحت لها فرص عديدة للإصلاح أهدرتها كلها ولعل آخر فرصة