الإفتتاحية

جاء بلاغ مكتب الاتصال بالمحكمة الابتدائية بتونس، ليعلن عن ان الزمن السياسي في تونس بات متشعبا الى ازمنة عدة من بينها الزمن القضائي، ذلك أن 19 شخصا

يمكن أن نقرأ تاريخ البشرية كله كحركة انتقال عسيرة وغير منتظمة من الانتقام إلى العدالة..العدالة بما هي محاسبة الجانح أو المعتدي

وضع الرئيس كل ثقله ليفرض تصوره للحوار وآلياته. فمنذ ان تقدم اليه الاتحاد العام التونسي للشغل بمبادرته في نوفمبر 2020 ظل الرئيس

ننهي اليوم سنة كانت صعبة للغاية على عموم التونسيين انقسمت إلى نصفين شبه متوازيين: فترة حكم النهضة وحكومة المشيشي

لم تخف حكومة نجلاء بودن على لسان المتحدث باسمها حرصها على الذهاب الى صندوق النقد الدولي بوثيقة اصلاحات

لو أردنا اختزال مرسوم (قانون) المالية للسنة المقبلة في جملة واحدة لقلنا أنه تطبيق فوقي انفرادي للقرارات الموجعة التي

مساوئ تكرار رئيس الجمهورية التونسية الماسك بمؤسسة الرئاسة وبقية السلطة، لنفس الإتهامات الموجهة لخصومه و منتقديه ،

منذ ان اعلن انه مهدد بالاغتيال وان الخونة يتآمرون لاغتيال مسؤولين. واقتصر النقاش العام في البلاد على هذه الجزئيات واسقط الحدث الرئيسي

حرص رئيس الجمهورية في أوّل ظهور له بعد إجراءات 25 جويلية، على طمأنة التونسيين والتونسيات على وضع الحريات العامة والفردية في البلاد.

يابى الرئيس ان تمر اية مناسبة دون ان يقدم خطابا سياسيا مشحونا بعبارات تقسم التونسيين وتخوّن جزء منهم. حتى وان كانت المناسبة اقتصادية بامتياز

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115