الإفتتاحية

ببلاغ رئاسي مقتضب تم التمديد في التدابير الاستثنائية أي في المحصلة «تعليق اختصاصات مجلس نواب الشعب ورفع الحصانة البرلمانية عن كافة أعضائه»

تنتهي اليوم آجال «شهر التدابير الاستشنائية» على معنى الفصل الـ80 من الدستور الذي لجأ اليه رئيس الجمهورية في الـ 25 من جويلية 2021،

تصطدم جل محاولات فهم خيارات وخطوات الرئيس قيس سعيد في نهايتها بعقبة «الصمت» أو لدقة خياره الاتصالي النابع من نهجه السياسي القائم على مقولات التيارات الشعبوية.

عند استقباله لوزير الشؤون الاجتماعية محمد الطرابلسي والمكلفة بتسيير وزارة الاقتصاد والمالية ودعم الاستثمار سهام البوغديري نمصية

حيوات الأفغانيات مهمّة

يتابع العالم اليوم، باهتمام شديد ما يجري في أفغانستان فيدرك كيف تواطأت الدول: الولايات المتحدة الأمريكية وباكستان وقطر مع طالبان على حساب المدنيين.

تقف النهضة اليوم امام معضلة لم يخطر في بال قادة صفها الاول انها ستواجههم. والمعضلة هي تقاطع ازمنة النهايات للتوحد في نهاية تراجيدية بموجبها انطلقت عملية انهيار الحركة تنظيما وسياسيا.

لم تكن خطوات الرئيس قيس سعيد واضحة منذ 25 جويلية 2021 كالوضوح الذي كانت عليه اول امس وبالعودة إلى الكلمات التي توجه بها إلى القائمين على مطار تونس قرطاج.

لا شك أن من صاغوا الفصل 80 من الدستور التونسي والمتمسكين بالتأويل الضيق لهرم القوانين في هذا الباب ، لم يدر بخلدهم أن جبة التدابير

لا يمكن فهم العقل السياسي للرئيس قيس سعيد دون التعامل معه على انه احجية يجب جمع قطعها معا لتتشكل الصورة التي بدورها تصبح

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115