الإفتتاحية
كثيرا ما يوصف الرئيس قيس سعيد لدى النخب بالشعبوي. وليس هذا الوصف ببعيد عن الواقع، خاصة في تعبيره عن طبيعة الخطاب
كشف رئيس الجمهورية انه ومنذ الخميس الفارط ، تاريخ انعقاد المجلس الوزاري. قد اصطدم بتناقضات «شعاراته» السياسية مع واقع الحكم والسلطة
راسلت رئيسة الحكومة التونسية بصفة رسمية المديرة العامة لصندوق النقد الدولي تلتمس منها فتح باب التفاوض مع الصندوق من أجل
بعيدا عن غوغائية السيـــاسة والاقتصــاد وبكائيات الأيام الصعبة ، تلتقي الصورة و الصوت والموسيقى في سباعية أيام قرطاج السنمائية في سمفونية تستهوي
في اخر اجتماع له في المجلس الوزاري اعلن الرئيس انه يعتزم اصدار أمر رئاسي بموجبه سيقع إلحاق هياكل وزارة الشؤون المحلية
ما الذي يجعل خطاب الكراهية جذّابا في نظر شرائح واسعة من التونسيين/ات؟ وما هي الأسباب التي جعلت مواقع التواصل الاجتماعي
للخطاب الشعبوي فاعلية لا يضاهيه فيها اي خطاب آخر عندما يتعلق الأمر بنقد الواقع وبنقد النخب المسؤولة عنه لأنه الخطاب الأكثر راديكالية
يبدو ان رئيس الجمهورية قيس سعيد يستعد للدخول في «ام المعارك» كما يعتبرها وهي معركته مع «القضاء» الذي يريد
المرحلة الاستثنائية – والتي لا يعلم أحدا متى ستنتهي وما هي طبيعة الإجراءات المسموح بها أثناءها من عدمه – بصدد التحول
أتمنى أن يكون الانطباع بأن أوضاع القضاء تزداد سوءا خاطئا رغم الدعوات المتكرّرة لرئيس الجمهورية بـ«تطهير» البلاد، و آخرها