الإفتتاحية
من نافلة القول : التذكير بأن تونس تعيش أزمة معقدة ومركبة،أبعادها متضافرة ومضامينها متحولة..
شكل موضوع الحصانة البرلمانية منذ العهدة النيابية السابقة معضلة هامة في علاقة التونسيين بنوابهم وقد ترسخت فكرة أن الحصانة قد تعني الإفلات
السؤال اليوم في تونس هو التالي: كيف يمكن انقاذ البلاد وقد حرص الجميع على القفز الى الهاوية. والإنقاذ هنا يقف عند البعض
صرّحت الراحلة نوال السعداوي، في حوار مع قناة تلفزية، أنّ الدولة التي تعجز عن توفير الحاجات الأساسيّة كالطعام والصحّة
رغم التحسن الطفيف الذي طرأ على نسق التلقيح مباشرة بعد عطلة عيد الفطر إلا انه مازال بعيدا
البحث عن مقدمات أو تمهيدا للقول بأن تونس خطت خلال الفترة الأخيرة أولى خطواتها من مسار دولة موحدة إلى دويلات وطوائف
إنّ المتابع للجرائم الإسرائيليّة المرتكبة بحقّ الفلسطينيين/ات لا يسعه إلاّ أن يعترف بالتحوّلات الطارئة على مستوى
تحدثنا في مرّات سابقة عن توازن الضعف الذي أصبح يميّز أداء وعلاقة أهم مؤسسات الدولة،توازنا
بات جليا ان البلاد بلغت مرحلة الانسداد الكلي للأفق السياسي وأن المنظومة القائمة فيها باتت عاجزة عن توفير مخرج
طفت من جديد مسألة تجريم التطبيع على سطح الأحداث تونسيا بمناسبة العدوان الإسرائيلي الجديد على الفلسطينيين والدمار الذي يحل الآن بغزة حيث تجاوز