الإفتتاحية
تعقد مختلف الهيئات الأممية والمنظمات العالمية اجتماعات مكثفة خلال هذه الأسابيع دعي لها الخبراء والأكاديميون وممثلون عن المجتمع المدني من المتخصصين في مكافحة الإرهاب والحماية من التطرّف العنيف.
موعد يوم أمس كان ينتظره الجميع، فبعد شهرين من إطلاق الحكومة حملتها على الفساد يواجه يوسف الشاهد نواب الشعب للمرة الأولى لكي يكشف عن طبيعة هذه الحملة
يعقد اليوم الخميس 20 جويلية 2017 مجلس نواب الشعب جلسة عامة تم الإعلان عنها على أنها جلسة حوار مع رئيس الحكومة السيد يوسف الشاهد حول موضوع مكافحة الفساد والوضع العام في البلاد.
قبل إستلام الترويكا لمقاليد الحكم كان الإعتقاد السّائد أن الوزن الإنتخابي لحزب النهضة و التشكيلات القريبة منه و المتحالفة معه لن يتجاوز 15 % ،و لكن أفرزت إنتخابات
للديمقراطية كلفة ..وكلفتها هي الزمن الإضافي الذي تضطر له اضطرارا كلّما أرادت القيام بأمر جلل..فالنظام الديمقراطي مجبر على التفاوض والإقناع وحتى التراجع أحيانا أمام ضغوط
تعيـــش الجــامعة التونسية هذه الأسابيع الأخيرة على وقع صراع بين وزيــــر التعليم العالي من جهة ورؤساء الجامعات من جهة أخرى بما أجّل الانتخابات داخل المؤسسات الجامعية
لم يعد خافيا على أحد فتور العلاقة بين رئيس الحكومة يوسف الشاهد والمدير التنفيذي لنداء تونس والرجل القوي فيه حافظ قائد السبسي ..وقد
سلوك البرلمانيين أو نواب الشعب كما يحلو لهم أن يعّرفوا بأنفسهم، مثير للاهتمام وحريّ بأن يدرس دراسة مستفيضة. فإذا كان نواب الشعب يلحون ، بين الحين والآخر، على مساءلة هذا الوزير/ة أو ذاك وينتقدون أداء هذا الوزير أو ذاك بل إنّ منهم من يذهب إلى حدّ مطالبة بعض الوزراء بالاستقالة فإنّ السؤال المطروح اليوم: من يٌسائل نواب الشعب إذا ما تجاوزوا صلوحياتهم أو استهانوا بالدور المنوط بعهدتهم ؟
الردود والتبريــرات الّتي قدمها عدد من أعضاء مجلس نواب الشعب بخصوص التغيب المشهود في جلسة مساءلة ثلاثة وزراء الّتي انعقدت السبت الماضي، لم تكن غير مقنعة فقط ،
5 أشهر فقط (وتحديدا 158 يوما ) تفصلنا عن الموعد المقرر، مبدئيا، لأول انتخابات بلدية بعد الثورة، ورغم ذلك فالفتور هو المهيمن على كل المستويات : نسق التسجيل واهتمام الرأي العام واستعداد الأحزاب ..