الإفتتاحية
• الأمل في تحرير القسطين الثاني والثالث من القرض: 1600 مليون دينار
لا بأس أن نتذكّر حال التونسيين بعد سقوط رأس النظام: كيف كانوا يتصرفون؟ وما هي الحجج التي استندوا إليها في قراءة التحولات؟ وما هي العدّة المنهجية التي ساعدتهم على تفسير الأحداث
للحكم جاذبية لا يعرفها إلا من مارسه عن قرب أو احتك به وهوى في عشقه..
العلاقة بين الديني والسياسي والمجتمعي، رغم ما قيل ، لم تحسم بعد في حركة النهضة ولا نظنها ستحسم بصفة واضحة وجلية ونهائية على المدى المنظور..
سنوات قليلة من الانتقال الديمقراطي جعلت جزءا هاما من التونسيين يشعرون بحالة من القرف تجاه السياسة وأهلها حتى بدأ بعضهم يكفر بالسياسة والسياسيين ..
تتفاقم يوما بعد يوم التصريحات والكتابات حول تجاوزات و مخالفات للقانون وتحدّي للدولة و غيرها من الأفعال الّتي يجرّمها القانون و لكن لا تتحرّك سواكن النيابة العمومية لإعمال ما لها من آليات
افتتحت يوم أمس الدورة الثالثة والثلاثون لمعرض تونس الدولي للكتاب ..
ما الذي يجعل «شعب الفايسبوك» على حدّ عبارة هيثم المكّي، يحوّل حدث رفع العلم بمناسبة عيد الاستقلال إلى موضوع «للتحليل والتأويل» والمزايدة والخصومة ...؟
كل التكتيكات الرياضية والعسكرية تؤكد على حقيقة واحدة : أفضل دفاع هو الهجوم ..
يخطئ من يعتقد أننا نعيش هذه الأيام أزمة داخلية عميقة داخل الاتحاد العام التونسي للشغل بحكم «التمرد الناعم « لقطاعين أساسيين فيه : الصحة والتعليم الثانوي أو أننا أمام منازلة كبرى بين النقابة العامة للتعليم الثانوي ووزير التربية ..فهذه كلّها مظاهر