الإفتتاحية
• تغيير وزاري متوسط الحجم في الأيام القادمة
من المتوقّع أن تثير «مبادرة» رئيس الجمهورية في 13 أوت ردود فعل مختلفة تصدر عن النساء والرجال، الشيب والشباب ومن طبقات اجتماعية مختلفة وأحزاب وقيادات وجمعيات وأفراد .... ومن المنتظر أيضا أن نعثر على تعليقات وتصريحات وبيانات في مختلف وسائل الإعلام وفي غيرها من الفضاءات تصاغ بأسلوب يغلب عليه التهكم والسخرية و«التنبير»
أحــدث خطـاب رئيس الجمهورية يوم 13 أوت 2017 جدلا كبيرا داخل تونس وخارجها خاصة في ما يتعلق باقتراحه المساواة في الميراث بين النساء والرجال وكذلك السماح للتونسية بالزواج بمن تريد ولو كان غير مسلم..
من المفارقــات العجيبة أن تعكس جلسات مناقشة القانـــون الأسـاسي 60 /2016 المتعلق بالعنف ضدّ النساء أشكالا متعددة من ممارسة العنف: اللفظي والرمزي الناعم violence symbolique، وهو أمر معبّر عن اختلاف فهوم الجماعة لظاهرة العنف وعسر اعتراف بعض النواب / النائبات، وغيرهم بالممارسات والسلوك والخطابات التي تندرج وفق دراسات
أصدر يوم أمس المعهد الوطني للإحصاء نشريتين تنتظرهما كل تونس السياسية والاقتصادية : النمو الاقتصادي ومؤشرات التشغيل والبطالة للثلاثي الثاني من هذه السنة..
تسريبات كثيرة تحدثت منذ أسبوعين عن إجراءات «تاريخية» سترد في خطاب رئيس الجمهورية في عيد المرأة يوم 13 أوت..
جرت العادة في مثل هذا اليوم الموافق لـ13 أوت أن نحتفل بانجازات النساء وأن نسرد ما تكبّدنه من مشاق في سبيل تحسين أوضاعهن. ولكن هل يمكن أن نتحدّث عن نضال نسوي :معارك تخاض ومكتسبات وحقوق تنتزع دون الإشارة إلى تفاعل الرجال مع هذا الحراك النسائي، سلبا أو إيجابا، ودون تحليل العلاقات المبنية على السلطة أو على المناصرة؟
كما يحصل بعد نهاية كل نصف صائفة تعيش العائلة القضائية على وقع انتظار نتائج الحركة القضائية الّتي يتمّ الإعلان عنها ليعرف كل قاض وجهته الجديدة .
يوم أمس انتهت مرحلة حاسمة من المسار المؤدي للانتخابات البلدية المقرر إجراؤها يوم 17 ديسمبر 2017..
العملية الاستباقية النوعية التي جدت ليلة أول أمس بالقصرين حيث قضت فيها الوحدات المختصة للحرس الوطني مسنودة بقوات عسكرية على إرهابيين اثنين وقبضت على ثالث جروحه وصفت بالخطيرة تثبت مرة أخرى أنّنا نخوض حربا فعلية على الإرهاب..